وافقت مجموعة شرق أوسطية أمس (الأربعاء) على استثمار نحو 1,2 مليار دولار في منطقة اسكندر للتنمية الصناعية بماليزيا وذلك في أول استثمار أجنبي كبير في خطة حكومية لتطوير جنوب البلاد.

وتعول ماليزيا ذات الغالبية المسلمة على مستثمري الشرق الأوسط في المساعدة في تمويل خطتها الطموح لتحويل منطقة شاسعة تبلغ ثلاثة أمثال مساحة جارتها سنغافورة إلى مركز للنشاط الاقتصادي والصناعي في آسيا.

وتضم مجموعة المستثمرين شركة مبادلة للتنمية المملوكة لحكومة أبوظبي، وبيت

التمويل الكويتي، وسرايا القابضة للتنمية العقارية ومقرها دبي.

وقالت «مؤسسة استثمار جنوب جوهور» وهي الوكالة الماليزية الحكومية المسئولة عن ادارة مشروع منطقة اسكندر في بيان «هذه صفقة تاريخية واستراتيجية بين المنطقتين».

وستدخل المجموعة الأوسطية شريكا مع المؤسسة لتطوير 2320 فدانا من الأرض وتحويلها إلى «مدينة عالمية» ومركز عالمي للتجارة والصناعة والتعليم. وستملك المؤسسة 30 في المئة من المشروع.

وقالت المؤسسة إن المجموعة الأوسطية ستنفق نحو 1,2 مليار دولار على شراء أراض وأعمال البنية التحتية.

وأضافت أن المستثمرين الأوسطيين سيضخون «استثمارات تنمية أخرى تصل إلى عدة أمثال الاستثمار الأصلي البالغ 1,2 مليار دولار خلال 20 عاما».

وفي أواخر العام الماضي قال رئيس الوزراء الماليزي عبد الله بدوي إن الأمر سيحتاج إلى حوالي 105 مليارات دولار معظمها استثمارات خاصة خلال العشرين عاما المقبلة لتطوير «اسكندر» بحيث تصبح مركزا إقليميا للصناعة والسياحة والترفيه والمساكن الفاخرة.