قالت صحيفة مصرية أمس (الثلثاء) أن الطلعات الجوية التي قامت بها طائرات إسرائيلية فوق الأجواء السورية الأسبوع الماضي هي جزء من تدريبات عسكرية تحضيرا لضرب إيران.
وكانت دمشق أعلنت يوم الخميس الماضي أن طائرات إسرائيلية اخترقت الأجواء الشمالية السورية المحاذية لتركيا. ونقلت صحيفة «البديل» اليومية المستقلة في عددها الصادر أمس عن «مصادر عربية مطلعة رفيعة المستوى» قولها إن «الطائرات الإسرائيلية كانت في رحلة استطلاعية فوق الأراضي الإيرانية وأن حادث تصدي المقاومات السورية وقع أثناء رحلة العودة إلى (إسرائيل)».
في هذه الأثناء، أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري أمس أن بلاده قادرة على توجيه «رد حاسم» في حال تعرضها لضربة أميركية بعد أن تمكنت من تحديد «نقاط ضعف الولايات المتحدة» في العراق وأفغانستان.
في سياق آخر، أعلن وزير الخارجية منوشهر متقي أمس انه سيزور موسكو للمشاركة في اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين وبحث العلاقات الثنائية.
ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) إلى متقي قوله إن عددا من مساعدي الوزراء سيرافقونه خلال هذه الزيارة. وكان مصدر مطلع قد ابلغ أمس الأول (الإثنين) مراسل «إرنا» إن وزير الخارجية الإيراني سيتوجه إلى موسكو للاجتماع بالمسئولين الروس.
على صعيد متصل، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية رضا آغازاده أنه سيجري تقديم التقرير النهائي المتعلق بمشروع محطة بوشهر النووية للشعب الإيراني خلال شهر.
ونسبت «إرنا» إلى مساعد رئيس الجمهورية قوله أمس إن محطة بوشهر شهدت تقدما بلغ 95 في المئة «لكن المقاول المسئول عن بناء المحطة أعلن عن وجود مشكلة مالية في هذا المجال». وقال آغازاده إن «المقاول يعتقد بأنه تضرر بسبب إطالة موعد تنفيذ المشروع ولا يتمكن من مواصلة العمل في إطار الاتفاق المبرم». لكن آغازاده قال إن «إيران لم تتأخر في تنفيذ فحوى الاتفاق»، وأردف قائلا «بسبب المشكلات المالية التي يواجهها المقاول فإن محادثات تجرى حاليا في إطار لجنه مشتركة بين البلدين».
العدد 1832 - الثلثاء 11 سبتمبر 2007م الموافق 28 شعبان 1428هـ
