أعلنت الحكومة الأفغانية أمس (الثلثاء) انه يمكن لممثلي «طالبان» التفاوض معها من دون التخوف من توقيفهم بعد اقتراح الرئيس الأفغاني حامد قرضاي التفاوض يوم الأحد الماضي لإنهاء تمرد الحركة وإرساء السلام في أفغانستان.

وقال المتحدث باسم الرئيس الأفغاني خلال مؤتمر صحافي «أعلن مجددا بصراحة وباسم الرئيس أن المجال مفتوح للتفاوض مع كل الأطراف في أفغانستان بما في ذلك حركة (طالبان)». جاء ذلك في وقت توعدت فيه «طالبان» بشن حملة جديدة ضد الحكومة والقوات الدولية في أفغانستان اعتبارا من يوم الخميس أول أيام شهر رمضان.

وأكدت الحركة في بيان موقع من قائد المتمردين الملا برادر وقرأه المتحدث باسم «طالبان» يوسف أحمدي عبر الهاتف لوكالة «فرانس برس»، «سنشن عملية كبيرة باسم نصرت (النصر بلغة الداري والباشتو) اعتبارا من أول أيام رمضان». وكان مسئول في وزارة الدفاع أعلن حديثا موت الملا برادر لكن ما لبثت وزارة الداخلية أن نفت هذه المعلومة. في هذه الأثناء، أجرى رئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكينيندي الثلثاء زيارة مفاجئة ليوم واحد لأفغانستان يتفقد خلالها الجنود الهولنديين ويجري محادثات مع الرئيس الأفغاني على ما أفاد الجهاز الإعلامي الهولندي.