نفى عضو لجنة التحقيق البرلمانية النائب الشيخ حمزة الديري أن يكون أعضاء اللجنة في حرب مع وزيرة الصحة ندى حفاظ، مستغربا في الوقت ذاته التصعيد من جانب الوزيرة. وقال الديري: «إن الوزيرة تحاول شخصنة الموضوع مع رئيس اللجنة النائب محمد المزعل»، وأشار إلى أن «المزعل فرد من أفراد اللجنة، وموقف اللجنة لا يحدده المزعل وحده، بل سيكون بناء على قرار جميع أعضائها».

وأضاف «من خلال الفترة الماضية كان واضحا أن الوزيرة تتجاهل عمل اللجنة، كما أن تصريحاتها وقراراتها التي تصدرها في الوزارة كانت تسعى من ورائها إلى تحدي اللجنة. كما أنها كانت ترفض طلبات اللجنة، ودائما تدّعي بأن ما تطلبه اللجنة هو خارج عن محاور عملها». وبخصوص طلب الوزيرة الاستقالة أو الإعفاء من هذا المنصب، ذكر الديري أن «هذا الخيار راجع إلى الوزيرة ولا دخل للجنة فيه».

واستبعد الديري أن تشهد الفترة المقبلة تقليص محاور عمل اللجنة، لافتا إلى أن هذه المحاور تم إقراراها من قبل جميع أعضاء اللجنة. ورأى الديري أنه من السابق لأوانه الحديث عن تغيير في أعضاء اللجنة، وقال: «لا نتوقع أن يطرأ أي تغيير على تشكيلة اللجنة إلى حين تقديم توصياتها إلى المجلس». وأوضح الديري أن «اللجنة تستهدف التطوير والتصحيح، وتسعى إلى إعانة الوزيرة في عملها»، لافتا إلى أن تمسك الوزيرة بمواقفها سيؤدي إلى حدوث صدام بين الطرفين، على حد قوله.