العدد 1834 - الخميس 13 سبتمبر 2007م الموافق 01 رمضان 1428هـ

انخفاض بلاغات الخط الساخن بشأن انفلونزا الطيور

أكدت مشرفة العيادات البيطرية بإدارة الثروة الحيوانية الطبيبة البيطرية الأولى فريدة عبدالرزاق انخفاض البلاغات الواردة للخط الساخن الخاص بالإبلاغ عن الدواجن والطيور المشتبه في إصابتها بانفلونزا الطيور، وطمأنت المواطنين إلى أن نتائج العينات التي سحبتها فرق التفتيش من الطيور الموجودة على السواحل والجزر جاءت سلبية، مشيرة إلى استمرار إجراءات الإدارة الاحترازية لوقاية المملكة من دخول المرض.

وقالت عبدالرزاق «لدينا عيادتان تتبعان إدارة الثروة الحيوانية هما عيادتا المنامة والبديع، وينقسم عملنا إلى قسمين يتمثل الأول في استقبال الطيور التي تصلنا من جميع الأنواع وفحصها وسحب العينات منها للتأكد من سلامتها، أما القسم الثاني فيختص بعمل الفريق الميداني الذي يتعاون مع محمية العرين لفحص طيورها والطيور البرية الأخرى، وقد أدخلت طريقة الفحص السريع للطيور والدواجن الذي تظهر نتائجه خلال 15 دقيقة لمعرفة إصابتها من عدمه بشكل أولي، ومن ثم عمل الاختبار التأكيدي من خلال نقل العينات للمختبر لفحصها باستخدام تقنية اختبار البلمرة».

وأضافت «نأخذ عينات من مختلف أنواع الطيور، وعموما صيد الطيور لفحصها ليس سهلا وخصوصا بالنسبة للطيور البرية الجارحة والقوية من الناحية الجسمية، ولأن مرض أنفلونزا الطيور ينتقل أساسا عن طريق الطيور البرية والمهاجرة لذلك نحن مستمرون في فحص الطيور البرية على السواحل والجزر مثل جزر حوار وغيرها لأن الطيور البرية تحط عليها وتضع أعشاشها، وتعتبر منظمة الصحة العالمية المملكة في المرتبة الأولى من ناحية خلوها من الإصابات بانفلونزا الطيور».

وقالت مشرفة العيادات البيطرية «كانت تأتينا بلاغات من الخط الساخن عن نفوق حمام، إلا أن الحمام يصاب مثل الإنسان بالأمراض الناجمة عن تغير الجو مثل الزكام كما تصاب الطيور بالأمراض الموسمية الأخرى، ويصاب الحمام بمرض نيوكاسل ما يؤدي إلى نفوقه عندما يصاب بأمراض فيروسية وبكتيرية، وأثبتت الدراسات التي أجريت على الحمام أنه ناقل للمرض من خلال الريش ولكنه لا يصاب بانفلونزا الطيور نهائيا».

ولدى سؤالها عما إذا كانت هناك مخاوف من انتقال المرض عبر طيور النورس، أجابت «يفضل الابتعاد عن الطيور البرية وطيور النورس، لأننا لا نعرف ما تحمله هذه الطيور». واستطردت «نعمل بشكل تكاملي من خلال 11 فريقا خاصا بمختلف أقسام الإدارة مثل المحجر البيطري والطيور البرية والعيادات وفرق المنازل والأماكن التجارية وفرق الرش المختلفة، ولا تعمل الفرق بمفردها ولكنها تتعاون مع الجهاز والمختبر البيطريين، وقد ساهم إدخال تقنية الاختبار السريع لفحص فيروس الانفلونزا صنف A في التأكد من إصابة الطيور والدواجن بالمرض من عدمه بسرعة، فهو يفيد في سرعة معرفة الإصابة بالمرض». وأشارت عبدالرزاق إلى أن الاستبانة التي نفذتها إدارة الثروة الحيوانية بالتعاون مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة ساعدت في معرفة الوضع الطيري في المملكة، وتم حصر 98 في المئة من أماكن وجود الطيور فيها.

العدد 1834 - الخميس 13 سبتمبر 2007م الموافق 01 رمضان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً