بدأ مرشحان أمس (السبت) معركتهما مع قبول عرضيهما الرسميين لخوض انتخابات رئاسة الحزب الليبيرالي الديمقراطي الياباني لخلافة شينزو آبي رئيس الوزراء المنصرف.
ويتصدر أمين عام مجلس الوزراء اليابانى السابق تاسو فوكودا السباق بتأييد غالبية المشرعين من أعضاء حزبه فيما يعتبر السكرتير العام للحزب الليبيرالي الديمقراطي تارو اسو في المرتبة الثانية من الناحية المبدئية.
ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسة الحزب الليبيرالى في 23 سبتمبر/ أيلول الجاري بعد إنهاء آبي بشكل مفاجئ رئاسته للحكومة التي استغرقت عاما واحدا يوم الأربعاء الماضي.
ومن المؤكد اعتلاء الفائز برئاسة الحزب الليبيرالي مقعد رئاسة الوزراء إذ يسيطر الحزب على مجلس النواب الذي يمكنه تجاوز قرارات مجلس المستشارين.
وقال فوكودا (71 عاما) الذي يوصف بأنه «حمامة سياسية» إن مسألة النهوض بالدبلوماسية اليابانية في المنطقة الآسيوية تحظى بأولوية لديه.
فيما أبدى أسو (66 عاما) الذي يوصف بأنه «صقر» آراء محافظة وأثارت ملاحظاته المثيرة للجدل ضد دول الجوار الآسيوي الانتقادات.
من جانب آخر، قال فوكودا: إنه سيبتعد عن مزار ياسوكوني الذي ينظر إليه جيران اليابان على أنه رمز للماضي العسكري لليابان إذا أصبح رئيسا للوزراء. وأصبحت العلاقات بين الصين وكوريا الجنوبية فاترة أثناء فترة جونيتشيرو كو يزومي رئيس الوزراء الياباني السابق لآبي ويرجع ذلك بشكل كبير لزيارته السنوية لمزار ياسوكوني الذي يضم رفات قتلى الحرب وبعضهم من مجرمي الحرب اليابانيين المدانين.
العدد 1836 - السبت 15 سبتمبر 2007م الموافق 03 رمضان 1428هـ