العدد 1836 - السبت 15 سبتمبر 2007م الموافق 03 رمضان 1428هـ

الأمن الجزائري: «القاعدة» لم يتبنّ أية عملية في البلاد

نفى المدير العام للأمن الجزائري علي تونسي أمس (السبت) تبني «تنظيم القاعدة» لأية عملية في الجزائر مؤكدا أن أجهزة الأمن وجدت الخطة المناسبة لمواجهة الانتحاريين من الجماعات المسلحة.

وقال تونسي في حوار لصحيفة « ليبرتيه» الجزائرية الناطقة بالفرنسية «لا أعتقد أنّ (القاعدة) هي التي كانت وراء عملية استهداف الرئيس، بل بالعكس فإرهابيونا هم الذين يعملون كل شيء من أجل الانتماء لهذه المنظمة من أجل المال أو بحثا عن الغطاء».

وعن سؤال بشأن تعامل أجهزة الأمن مع العمليات الانتحارية رد تونسي قائلا «لقد اهتدينا إلى طريقة تتمثل في تشديد المراقبة وأشياء أخرى. ما نقوم به لا يمكننا كشفه. نحن قادرون حاليا على الرد على أية عملية. الأمور تسير على أحسن ما يرام».

وأشار تونسي «الأمر يتعلق ببرنامج يمتد حتى 2009 عندما تنتشر قوات الأمن في كلّ مكان فإن كلّ عنف إرهابي أو عنف أخر سيتوقف».

وكان ثلاثة جزائريين قد قتلوا وأصيب اثنان آخران في انفجار قنبلة تقليدية مساء الجمعة بحي سكني ببلدة زموري بمحافظة بومرداس (50 كم شرق العاصمة).

ووقع الانفجار قبل وقت قليل من موعد الإفطار بحي سكني يضم مركزا للشرطة وأوضحت مصادر محلية أن المركز لم يتضرر.

وقتل نحو 50 شخصا في تفجيرين انتحاريين منذ بداية الشهر الجاري استهدف الأوّل موكبا للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بينما استهدف التفجير الثاني ثكنة للبحرية الجزائرية ببلدة دلس بمحافظة بومرداس.

العدد 1836 - السبت 15 سبتمبر 2007م الموافق 03 رمضان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً