أكد رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة ان «التنوع المذهبي في البحرين بات سمة من سمات الوطنية التي تضيف إلى تماسك الكيان الشعبي البحريني قوة وصلابة». مضيفا أن «شيعة وسنة أهل البحرين طائفتان كريمتان لم تختلفا قط ولن تختلفا ابدا بإذن الله، لأنهما اتفقتا على وحدة هذا الوطن ومصلحته وتمسكتا بثوابته الوطنية، وان العقلاء من الجانبين كثر ولهم دور مشكور في التصدي لأية محاولة لإذكاء روح الفرقة بينهم».
وبين رئيس الوزراء خلال زيارة قام بها لمجلس نائب رئيس مجلس العائلة المالكة الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة «ان الحياة النيابية صهرت اي مجال للتسميات المذهبية، فكل من يصل الى قبة البرلمان هو ممثل للشعب البحريني قاطبة بكل اطيافه، ولايمثل بأي حال من الأحوال بيئة دون اخرى».
واثنى رئيس الوزراء على دور الجمعيات المهنية في رعاية الكوادر البحرينية وصقل وتنمية قدراتها كل في مجال اختصاصه، لافتا الى ان الجمعيات المهنية ستنجح في القيام بدورها المهني طالما نأت بنفسها عن تسييس الامور المهنية. كما أكد
أن المجالس البحرينية دخلت وبقوة في المعترك السياسي والتطور الاقتصادي والاجتماعي، فباتت برلمانات تمثل كل أطياف الشعب وتنطلق منها مبادرات ودعوات تحرص الحكومة على رصدها ومتابعتها لأنها تتحسس منها نبض الشارع واهتمامات المواطن البحريني وتطلعاته، معربا سموه عن اعتزازه بالدور المهم والمحوري الذي تقوم به المجالس وتطويعها لمناخ الحرية والديمقراطية في مناقشة كل ما من شأنه دفع مسيرة البناء والتنمية، وشاكرا لكل العوائل البحرينية التي بادرت بفتح مجالسها واحتضان المواطنين فيها لما لذلك من أثر في توثيق عرى الترابط الاجتماعي وزيادة تماسك أفراد المجتمع. وقال: «إننا نعتز بالعودة الميمونة لمجالسنا العريقة التي أصبحت اليوم كما كانت في سالف عهدها منارات ثقافية وسياسية واجتماعية فضلا عن كونها أصبحت إضافة لقنوات الاتصال بين القيادة والمسئولين والمواطنين».
... ويتلقى شكر أهالي البسيتين
تلقى رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة برقية شكر وتقدير جوابية من عضو مجلس المحرق البلدي محمد عبدالله المطوع باسمه ونيابة عن أهالي البسيتن لإصدار سموه أمره بالمحافظة على جزيرة الساية.
العدد 1845 - الإثنين 24 سبتمبر 2007م الموافق 12 رمضان 1428هـ