رحب مجلس التنمية الاقتصادية أمس (الأحد) باختيار مجموعة «زين» مملكة البحرين لتكون المقر الرئيسي الجديد لعملياتها في مختلف أنحاء العالم. واعتبر المجلس أن الخطوة تعكس وبشكل ملموس النجاح الذي حققته المملكة في استقطاب المزيد من الاستثمارات العالمية إليها.
وصرح الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، بهذه المناسبة، «بأننا في المجلس نرحب بقرار شركة (زين) اختيار البحرين مقرا رئيسيا عالميا لتقديم خدماتها ومزاولة عملياتها»، معتبرا أن «القرار ليس مستغربا بالنسبة إلى البحرين أو (زين) نظرا إلى ما تتميز به المملكة من بيئة لاحتضان مثل هذه الشركات الناجحة ذات الصيت العالمي المرموق».
وأضاف الشيخ محمد «أننا نعمل حاليا عن كثب مع القطاعين العام والخاص لتحسين الفرص الاقتصادية من أجل خير وصالح الجميع»، لافتا إلى أن «إعلان (زين) عن اختيارها البحرين إنما يقدم مثالا رائعا لما نقدمه في البحرين من عروض مغرية لقطاع الاتصالات».
من جهته، صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة «زين» العالمية سعد البراك بأن «انتقال الشركة إلى مقر رئيسي جديد يعدُّ قرارا مهما، يخدم احتياجاتنا المتزايدة لتنظيم ومركزة عملياتنا الدولية في مقرٍ رئيسي، بالإضافة إلى أنه يدعم حاجاتنا اللوجستية المتنامية».
وأوضح البراك أنه «من خلال مزاولتنا عملياتنا في البحرين، شهدنا منذ البداية ما توفره مملكة البحرين من فرص كبرى»، مؤكدا اعتقاده «بأن المملكة هي الخيار الأفضل والأكثر ملاءمة لاحتياجاتنا المتزايدة والأنسب كمقر رئيسي لإدارة عملياتنا في كل أنحاء العالم».
ويتوقع أن تكتمل عملية انتقال شركة «زين» العالمية للاتصالات وخدمات الهاتف الجوال إلى مقرّها الرئيسي الجديد في البحرين في يناير/ كانون الثاني المقبل. كما سيسهم هذا الانتقال في خلق مزيد من الوظائف وتوفير الخبرات التدريبية للبحرينيين، ويعزز قدرة الشركة على الانطلاق بنجاح إلى المنطقة والعالم عبر البحرين. يُشار إلى أن مجلس التنمية الاقتصادية سيعمل على تشكيل وحدة متخصصة لمساعدة مجموعة «زين» الدولية في عملية انتقالها إلى مقرها الجديد (البحرين) ولضمان تنفيذ عملية الانتقال بسلاسة ويسر.
العدد 1851 - الأحد 30 سبتمبر 2007م الموافق 18 رمضان 1428هـ