استهلت الأسهم السعودية تعاملاتها الأسبوعية أمس الأول (السبت) على تراجع خسر فيه المؤشر العام 60.79 نقطة متأثرا بإغلاق 89 شركة منخفضة، وإنهاء 6 قطاعات من أصل 8 يومها على تراجع فاقت نسب بعضها 8 في المئة.

ولامس المؤشر خلال تداولات أمس الأول حاجز 7950 نقطة، غير انه لم يحافظ على هذا المستوى ليتراجع إلى 7816 نقطة مسجلا تذبذبا بلغ في أقصاه 132.28 نقطة بين أعلى مستوى وأدناه ومن ثم ينهي يومه عند مستوى 7868.92 نقطة.

وفاقت الكمية الإجمالية للتداولات 133 مليون و111 سهما، فيما قاربت الأموال المستثمرة في الصفقات 5 مليارات و625 مليون ريال.

وبين 104 شركات جرى تداول أسهمها في السوق السعودية أغلقت تسع شركات فقط مرتفعة، في حين أنهت 89 شركة يومها منخفضة، وحافظت 6 شركات على أسعار إغلاقها نهاية الأسبوع الماضي.

وقطاعيا لم يغلق مرتفعا سوى قطاع واحد هو المصارف، وسجل نسبة قدرها 1,45 في المئة «دعم ارتفاع هذا القطاع ثلاثة أسهم فقط من أصل 11 سهما هي السعودي بنسبة 6.85 في المئة وسامبا بنسبة 4.04 في المئة والراجحي بنسبة 2.03 في المئة في ظل تراجع بقية أسهم هذا القطاع أو بقائها على الحياد». وأغلقت 6 قطاعات منخفضة هي الصناعة بنسبة 2.03 في المئة، الإسمنت، الخدمات، الاتصالات، التأمين، والزراعة بنسبة 8 في المئة. أما قطاع الكهرباء وشركته الوحيدة فعاد لممارسة دوره الذي ظل ملازما له طوال الشهور الماضية وهو البقاء على الحياد عند الإغلاق.

وعلى مستوى الشركات تصدر قائمة المرتفعة منها البنك السعودي الفرنسي، بنك سامبا، ساب تكافل، مصرف الراجحي، إسمنت الجنوبية، وملاذ للتأمين.

وتصدرت كل من «الجوف الزراعية» و»سلامة للتأمين» قائمة الشركات المتراجعة بالنسبة القصوى 10 في المئة، تلتها بنسب فاقت تسعة في المئة كل من: الشرقية الزراعية، القصيم الزراعية، السعودية الهندية للتأمين، وأسيج.

وسيطرت كيان للبتروكيماويات على الصدارة في كمية التداولات وقيمة الصفقات منفذة كمية بلغت 21 مليونا و370 ألف سهم وأموال بلغت 264 مليونا ونصف المليون ريال، تلتها كمية القصيم الزراعية منفذة 3 ملايين و800 ألف سهم، ثم إعمار 3 ملايين و600 ألف سهم.

وفي قيمة الصفقات حل مصرف الراجحي ثانيا بـ 244 مليونا و400 ألف ريال، فيما حلت معدنية ثالثة بأموال بلغت 199 مليونا و914 ألف ريال.