استجابت شركة سكنا للحلول الإسكانية المتكاملة، موفر الرهونات الإسلامي الذي يقدم دائما حلولا مبتكرة، إلى المؤشر المتصاعد للطلب على العقارات المخصصة للأغراض التجارية وذلك بالامتداد بمجموعة منتجاتها لتمويل شراء العقارات للأغراض غير السكنية.

وسيخدم هذا الخط التمويلي الطلب المتزايد من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم لشراء مقرات لأعمالها ويعطيها الأمان الإضافي الذي تحصل عليه من استثمار سليم في عقار لها خلال مرحلة بدء العمليات أو مراحل النمو اللاحقة، كما سيخدم هذا الخط أيضا العدد المتزايد من المهنيين والممارسين مثل المحامين والأطباء والمهندسين والمحاسبين الذين يرغبون في الحصول على مكاتب خاصة بهم.

وتوفر «سكنا» في هذا المجال بيئة مواتية للحصول على تمويل رهونات للعدد الكبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم ومن المهنيين العاملين في البحرين، إذ توفر لهم رهونات بأسعار تنافسية للأغراض غير السكنية وذلك بالنسبة إلى كل من المواطنين البحرينيين والمغتربين ولمدة تصل إلى 10 سنوات وتغطي 70 في المئة من قيمة العقار حدّا أقصى. ويأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه سوق العقارات التجارية طفرة في النشاط بالتوازي مع توجه المزيد والمزيد من الشركات صغيرة ومتوسطة الحجم ومن المهنيين لاستكشاف فرص الحصول على موطئ قدم لهم في السوق، إذ تشجعهم على ذلك الظروف الاقتصادية الجذابة في المملكة وتبسيط الإجراءات المتاحة من خلال اللوائح الجديدة لمن يرغب في إقامة مشاريع في البحرين.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«سكنا»، ر. لاكشمانان: «إن إتاحة التمويل من سكنا للأغراض غير السكنية يأتي كنمط جديد في العقارات التجارية يصبح فيه تملك العقار اختيارا في متناول اليد لأعداد أكبر من الشركات صغيرة ومتوسطة الحجم ومن المهنيين والحرفيين».

وأضاف لاكشمانان «إننا نرى في هذا فرصة مواتية لتشجيع نمو القاعدة المتنامية من القدرات والمواهب، وخصوصا بين المواطنين البحرينيين من أطباء ومحامين ومحاسبين ومصممي الديكورات، وذلك بتوفير حلول فورية لهم تدعم مشاريعهم. وهناك بالفعل استجابة من شركات تنمية العقارات التي أصبحت تدرك أن هناك فجوة بين أحجام العقارات التجارية الموجودة والاحتياجات المستقبلية». وتحظى «سكنا» بتقدير كبير لدورها في التوسع بفرص الحصول على الرهونات العقارية في البحرين ولكونها أول شركة تعرض الكثير من منتجات وصيغ الرهونات المبتكرة والمثيرة للاهتمام.

ويأتي هذا الخط الجديد للتمويل دليلا واضحا على استمرار «سكنا» في تلبية التوقعات المنتظرة منها، وخصوصا أنه سيؤدي إلى حفز سوق العقارات التجارية بفتح المجال أمام قطاع من الشركات كانت قدراتها محدودة إلى حد كبير في تملك عقار أول تبدأ فيه عملياتها.