أكد رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة خلال زيارته صباح أمس (السبت) مركز الشيخ ابراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث وبيت الكورار وبيت عبدالله الزايد لتراث البحرين الصحفي وقوف الحكومة ودعمها أي حراك يكفل حفظ الموروث الانساني وتخليده عبر الاهتمام بالبيوت التراثية وتحويلها إلى حاضنات للدعوات والملتقيات الفكرية والثقافية. وقال سموه: «إننا كلما تعمقنا في ماضينا أكثر فسنجد إرثا حافلا بالتميز والابداع يزيدنا تحديا واصرارا على مضاعفة العمل على حفظ مكانتنا الدولية؛ ما يدفعنا إلى صون مكونات تراثنا الغني والاعتناء به لأنه يعكس تاريخ بلد وحضارة شعب كانت ومازالت مركز إشعاع ثقافي في المنطقة». وفي إطار ذلك، أمر سموه بتوسعة دائرة المنطقة المحاذية للمركز لتكون بؤرة ثقافية تعزز الجسم والكيان الثقافي في المملكة وتدعم موقع المحرق عاصمة للثقافة والتراث. ودعا سموه الى العمل على اعادة الحياة في الاحياء القديمة وتوفير كل الامكانات والبنى التحتية التي تكفل عودة سكانها لتحافظ على نكهتها البحرينية المميزة والاصيلة.

وفى ختام الزيارة، نوه سموه بالدور الريادي للمركز في تسليط الضوء على حقبة مهمة من تاريخ البحرين المساهم في الارتقاء بمستوى الثقافة والأدب والفكر.