قال السفير الياباني الجديد لدى مملكة البحرين تاكاشي كوندو في حديث إلى «مال وأعمال» « إن بلاده تسعى في الوقت الحالي إلى التوقيع على اتفاق التجارة الحرة مع دول الخليج تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي الذي مازال حتى هذه اللحظة محل نقاش...لكننا على أمل ان نوقع الاتفاق مع نهاية العام 2008». وأضاف كوندو أن بلاده «تسعى إلى تطوير علاقاتها مع مملكة البحرين في الجانب الاقتصادي من خلال إقامة جمعية صداقة بحرينية يابانية على غرار الإيطالية والفرنسية من أجل توسيع دائرة النشاط الاقتصادي والتجاري والثقافي».
وفي رد على سؤال بشأن وجود عراقيل قد تحول دون تحقيق اتفاق التجارة الحرة مع بلاده رد السفير الياباني بالقول: «لا، فنحن نتحدث عن جميع الجوانب وستتحق عبر إيجاد صيغة موحدة إذ إن هناك نقاط خلاف تتركز على جانبين، الاعفاءات والتعرفة الجمركية ولا نأمل ان تطول مفاوضتنا كما طالت حتى الآن مثل دول الاتحاد الأوروبي. إن بلادي مازالت تطمح إلى مزيد من المشاريع والتعاون في شتى المجالات وعلى رأسها الاستفادة من تجربة البحرين في مجال المصارف الاسلامية التي تحظى اليوم باهتمام ياباني كبير، إلى جانب الاستمرار في تقديم أوجه التدريب كافة للكوادر البحرينية».
وبشأن مساهمة اليابان في مشروعات المنطقة قال كوندو: «نحن نسعى إلى أن تكون لنا مساهمة في تكنولوجيا البناء في واحد من أهم مشاريع المنطقة ألا وهو مشروع الجسر الذي سيربط بين البحرين وقطر، بمعنى آخر، الاستفادة من تجربتنا حتى لو ذهبت المناقصة إلى شركة أخرى لكننا نأمل أن نكون جزءا من ذلك، لأن هذا المشروع هو الأكبر في المنطقة، ونحن حريصون على المشاركة لأهمية المشروع على المنطقة والعالم.
(التفاصيل مال واعمال)
العدد 1872 - الأحد 21 أكتوبر 2007م الموافق 09 شوال 1428هـ