وضع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس (الأحد) حجر الأساس لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي ستكون جامعة عالمية للأبحاث بكلفة 10 مليارات ريال، نحو (2,6 مليار دولار أميركي). وقال وزير النفط السعودي علي بن إبراهيم النعيمي لوكالة الأنباء السعودية أمس: «إن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي ستقام بالقرب من مركز ثول على البحر الأحمر وتبعد مسافة 70 كيلومترا شمال محافظة جدة (غرب) ستكون جامعة عالمية للأبحاث على مستوى الدراسات العليا تكرس جهودها لبزوغ عصر جديد من الإنجاز العلمي في المملكة العربية السعودية والمنطقة وفي أنحاء العالم».

وأضاف «إن الجامعة، بوصفها مؤسسة مستقلة، تقوم على أساس من الجدارة وتطبق أفضل الأساليب التي تتبعها جامعات الأبحاث المتخصصة في العالم وتمكن أفضل الباحثين في المملكة والعالمين العربي والإسلامي ومن مختلف الثقافات العالمية للعمل سويّا على حل القضايا العلمية والتقنية الصعبة».

وأشار النعيمي إلى أن الحرم الجامعي للجامعة سيفتتح أبوابه في سبتمبر/ أيلول العام 2009.