العدد 1873 - الإثنين 22 أكتوبر 2007م الموافق 10 شوال 1428هـ

اليوم تنطلق فعاليات «ندوة الحج الكبرى»

«الأعلى للحج» يهدد بكشف أسماء الحملات المخالفة

تنطلق صباح اليوم في مركز أحمد الفاتح الإسلامي فعاليات ندوة الحج الكبرى التي تقام على هامش أسبوع الحج التوعوي الأول الذي تنظمه وزارة العدل والشئون الإسلامية والمجلس الأعلى لشئون الحج والعمرة برعاية وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة. ومن المنتظر أن تشارك 45 حملة بحرينية في فعاليات الأسبوع التي تتضمن إلى جانب ندوة الحج الكبرى معرضا مفتوحا حتى 27 من الشهر الجاري، وورش عمل لفريق إدارة الأزمات في جمعية الصحة والسلامة البحرينية.

ويشارك في الندوة رؤساء بعثات الحج بدول مجلس التعاون الخليجي بأوراق عمل تؤصل مبدأ تبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون، والوصول إلى توصيات من شأنها تذليل الصعاب التي تواجه الحجاج في أداء فريضة الحج. وينطلق الحفل بكلمة وزير العدل والشئون الإسلامية، تليها كلمة رئيس بعثة مملكة البحرين الشيخ عدنان القطان، ومن ثم يقدم رئيس جمعية الصحة والسلامة البحرينية مصطفى السيد علي نبذة عن مشروع السلامة في الحج، وفريق إدارة الأزمات.

من جانب آخر، انطلقت أمس فعاليات معرض أسبوع الحج التوعوي الأول بمشاركة 13 حملة بحرينية مميزة، بالإضافة إلى الوزارات والجهات المشاركة في بعثة مملكة البحرين والتي تشمل وزارة الصحة ووزارة الداخلية وجمعية الصحة والسلامة البحرينية وكشافة البحرين. وتضمنت أركان الجهات المشاركة كتيبات ومطويات تلخص التجارب في السنوات الماضية.

وأكد المشاركون في معرض الحج أهمية التطرق إلى الجوانب التوعوية التي تهدف إلى حماية الحجاج في المشاعر المقدسة، مشيدين بفعاليات أسبوع الحج التوعوي الأول واعتبروه مبادرة تحسب إلى وزارة العدل والشئون الإسلامية والمجلس الأعلى لشئون الحج والعمرة.

وكان وكيل الشئون الإسلامية فريد المفتاح أكد أن أسبوع الحج التوعوي الأول يأتي لتأسيس مبدأ جديد يقوم على توضيح العلاقة بين الحجاج وحملات الحج، وتبيان الحقوق والواجبات بين الطرفين، إضافة إلى تعزيز التعاون فيما بين بعثات الحج لدول مجلس التعاون للوصول إلى أفضل خدمات مقدمة إلى حجاج بيت الله الحرام.

إلى ذلك، هدد المجلس الأعلى لشئون الحج والعمرة بأنه «يبدي الآن استعداده التام للكشف عن هوية الحملات المخالفة وعن نوعية المخالفات المرتكبة ومدى تأثيرها على نوعية الخدمات المقدمة للحجاج». وأكد المجلس استعداده للكشف عن أسماء تلك الحملات المخالفة في حال رغب أصحابها بنشر جميع التفاصيل الدقيقة وحيثيات التحقيق في المخالفات وترك الحكم للرأي العام. جاء ذلك استنكارا من المجلس الأعلى لشئون الحج والعمرة للمغالطات الواردة في البيان الصادر عن أصحاب الحملات يوم أمس في الصحف المحلية. وردا على ما ورد في البيان، أكد المجلس أن الجزاءات المتخذة تجاه الحملات المخالفة جاء في سياق ما تنص عليه الأنظمة والقوانين، مشيرا إلى أنه اتبع «أسلوب التحقيق التحريري بالمخاطبة الرسمية للحملات المخالفة، كما تعامل مع التظلمات الواردة إليه من بعض الحملات بأسلوب حضاري وقام بإعادة التحقيق مع هذه الحملات من خلال فرق تحقيق مختلفة، وتأكد استحقاقها للجزاءات نفسها، إلا أن المجلس فضل التعامل مع الموضوع بشيء من السرية، إذ لم يفصح في أي بيان أو تصريح له عبر الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة عن أسماء هذه الحملات رغبة في عدم التشهير بها». وأبدى المجلس استعداده لكشف ما تسببه هذه المخالفات من إيقاع بعثة مملكة البحرين للحج في حرج مع دول أخرى بسبب عدم احترام الأنظمة واللوائح، موضحا أنه يحتفظ بالكثير من الشكاوى المكتوبة من قبل الحجاج المتضررين. واستنكر المجلس «ما يستهين به أصحاب الحملات من مخالفات واعتبارها غير ذات أهمية وليست لها علاقة بقضايا الحاج المصيرية وأنها جاءت سطحية وشكلية»، متسائلا: «كيف يمكن للمخالف أن ينصب نفسه حكما على نفسه؟».

العدد 1873 - الإثنين 22 أكتوبر 2007م الموافق 10 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً