«الأشغال»: سنعيد نصب «خريطة البحرين» في موقع ملائم

المنامة - وزارة الأشغال والإسكان

قالت وزارة الأشغال والإسكان إن أعمال الإنشاء في موقع مشروع خريطة البحرين بدأت في مطلع شهر سبتمبر/ أيلول 2007، على أن تستمر لمدة 18 شهرا، وستتم بعدها إعادة نصب «خريطة البحرين» في موقع ملائم تحدده الجهات المختصة.

وأضافت الوزارة أنه ومن أجل التعاطي مع جملة من الأمور التي تعترض تنفيذ الأعمال على الموقع بادرت الشركة الاستشارية المصممة للمشروع، بالتنسيق مع جميع الجهات الخدمية أو المالكة لرسم خطة بإزاحة ونقل الخدمات الموجودة لتقليل الآثار السلبية على سير العمل بعد تنفيذ المشروع.

وأكد الوكيل المساعد للطرق عصام خلف أنه تم تداول موضوع نقل «نصب الخريطة» مع الجهات المختصة لتعارضه مع أعمال الطرق المصاحبة لمشروع إنشاء الجسور العلوية على التقاطع، إذ تم الاتفاق على إزاحته في بداية المشروع وإعادة تثبيته في موقع يتم الاتفاق عليه مع الجهات المختصة فيما بعد، وسيبقى اسم «تقاطع خريطة البحرين» ذا دلالة حقيقية. وبدأت وزارة الأشغال والإسكان أعمالا سابقة للمشروع بإزاحة بعض الخدمات التي تتعارض مع أعمال الإنشاء، كما أنه يتم حاليا التنسيق مع عدد من الجهات لمد خطوط نقل المياه أثناء المرحلة الأولى من المشروع.

المهندي يطالب بـ «جيوب» على شارعي الشيخ سلمان وولي العهد

الرفاع - مجلس بلدي الجنوبية

دعا رئيس مجلس بلدي الجنوبية علي المهندي وزارة الأشغال والإسكان إلى الإسراع في فتح جيب على شارع الشيخ سلمان من جهة الجنوب إلى شارع الرفاع من جهة الشرق وفتح جيب آخر على شارع ولي العهد من جهة الغرب دخولا على شارع الشيخ سلمان من جهة الجنوب عند دوار الساعة بالرفاع الغربي.

وأوضح المهندي أنه تمت المطالبة بإنشاء الجيبين منذ 3 سنوات وتمت مخاطبة وزارة الأشغال والإسكان للقيام بالعمل نظرا إلى الازدحام الواقع على الشوارع. وأضاف أنه تم رفع خطاب بتاريخ 6 أغسطس/ آب الماضي إلى الوكيل المساعد للطرق رئيس لجنة التنسيق والمتابعة بوزارة الأشغال عصام خلف بشأن شرح أسباب عدم القيام بإنشاء هذه الجيوب، مبينا أن رد الوزارة جاء أنه تم مؤخرا الانتهاء من إجراءات الاستملاك المطلوبة لتسهيل المرور من الغرب إلى الجنوب وكذلك المرور من الجنوب إلى الشرق وسيتم البدء بتنفيذ المسارين بعد إجراء نقل الكابلات الكهربائية المتعارضة مع المسار الانسيابي. واستفسر رئيس المجلس عن أسباب التأخر في إنشاء الجيب الثاني من شارع ولي العهد غربا إلى شارع الشيخ سلمان جنوبا، نظرا إلى حدوث ازدحام شديد عند دوار الساعة، في حين أن الازدحام الآخر يمتد من الإشارة الضوئية لمنطقة عالي إلى دوار الساعة، مشيرا إلى أنه وردت للمجلس البلدي شكاوى كثيرة من المواطنين للتخفيف من حدة الازدحام، موضحا أن الجيوب ليست الحل المثل للقضاء على الإشكالية. واقترح المهندي إنشاء جسور أو أنفاق مستقبلا للحد من الازدحام القائم خصوصا أوقات الذروة في الصباح والظهيرة والمغرب، هذا إلى جانب بعض الصعوبات في نقل المرضى إلى المستشفى العسكري، إذ إن الشارع هو المخرج الوحيد لأهالي الرفاع.