أعلن بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) أمس انه استحوذ من خلال صناديق الملكية الخاصة حصة مؤثرة في شركة «ريتش» للشحن المحدودة، وهي شركة شحن بري مقرها الهند.
وأبرم الصفقة صناديق الملكيات الخاصة التي تركز على الاستثمار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة جنوب آسيا.
وتأسست «ريتش» في العام 1971، وتسلمت الإدارة الحالية للشركة في العام 2001 دفة الشركة وغيرت من نشاطها من العمل وكيل شحن إلى تقديم خدمات النقل والإمداد وركزت على توفير الخدمات اللوجيستية والنقل للمنشآت الصغيرة وشحن الطرود، نقل السلع ومعدات البناء.
وتوفر الشركة حاليا الدعم اللوجيستي لنقل المحركات وقطع الغيار والمواد الخام والمنتجات الجاهزة، معدات المشاريع، النقل الثقيل، والناقلات ذات الأحجام الكبيرة.
واستثمرت صناديق الملكية الخاصة مبلغ 5 ملايين دولار أميركي في شراء الحصة المؤثرة. وشهدت الشركة ارتفاعا في الإيرادات وارتفاعا في مركب صافي الأرباح من 49 في المئة إلى 58 في المئة على مدى السنوات الأربع الماضية.
وتعمل الشركة على توطيد وضعها في السوق باعتبارها من ناقل بري البري إلى مصاف الشركات الكبيرة في المنطقة (التي تشمل شركات مثل مجموعة تاتا، كمون، بهارات فورج، الخ).
وقال نائب اول للرئيس ورئيس مجموعة صناديق الملكيات الخاصة، شاليش داش: «إن شراء حصة كبيرة في ريتش خطوة مهمة لتعزيز وجودنا في السوق الهندية الحيوية». وأضاف «كما يعتبر هذا الاستثمار نقلة مهمة نحو حيازة المزيد من الأصول في القطاع اللوجيستي في الهند، وهو واحد من أسرع القطاعات نموّا في اقتصاد البلاد».
وتخطط الحكومة الهندية لتقديم مساهمات مالية كبيرة للاستثمار في قطاع البنية الأساسية والصناعة والنقل والإمداد وسيكون قطاع الخدمات اللوجيستية المستفيد المباشر في السنوات المقبلة، وهذا يبشر بالخير بالنسبة إلى الشركة.
وأمضى فريق إدارة «ريتش» اكثر من 30 عاما في هذه الصناعة، ولديهم خبرة واسعة في السوق الهندية وهو أمر حاسم حين تعمل في سوق تنافسية. وذكر داش ان صناديق الملكيات الخاصة القائمة بالفعل موجودة حاليا في الاقتصاد الهندي من خلال استثمارها في شركة «ريلايانس بتروليوم» الهندية وهو استثمار شهدت قيمته ارتفاعا بلغ أكثر من 100 في المئة خلال 15 شهرا.
واختتم بتأكيد أن غلوبل ستساعد «ريتش» في استكشاف أوجه العمل مع شركات أخرى للنقل والإمداد فى المنطقة وأيضا المساعدة في تقييم فرص النمو غير العضوي من أجل زيادة النمو والتوسع أيضا خارج المنطقة.
الكويت تسمح بانخفاض الدينار إثر انتعاش الدولار
الكويت - رويترز
سمح البنك المركزي الكويتي بهبوط الدينار مقابل الدولار أمس (الثلثاء) بعدما تعافت العملة الأميركية من أدنى مستوياتها على الإطلاق مع تجنب المستثمرين للمخاطر اعتقادا بأن الدولار انخفض أكثر من اللازم. وقال البنك انه سيجري تداول الدينار عن متوسط 0,27820 مقابل الدولار مقارنة مع 0,27785 دينار مقابل الدولار اي بانخفاض بنسبة 0,13 في المئة. وارتفعت العملة الكويتية بنسبة 0,32 في المئة يوم (الأحد) الماضي لتسجل أعلى مستوى منذ يونيو/ حزيران 1988. وفي الأسبوع الماضي ارتفع 0,54 في المئة مقابل الدولار ليسجل اكبر مكاسب منذ ارتفاعه بنسبة 1,74 في المئة في 25 يوليو/ تموز. وفي أواخر التعاملات في نيويورك أمس الأول (الاثنين) ساعدت مشتريات من جانب متعاملين لتغطية مراكز مكشوفة على ارتفاع الدولار بنسبة 0,89 في المئة مقابل اليورو و34,1 في المئة مقابل الدولار الكندي. وارتفع اليورو أكثر من 7,4 في المئة مقابل الدولار منذ بداية العام. وارتفعت عملة الكويت رابع اكبر دولة مصدرة للنفط في الشرق الأوسط 3,93 في المئة منذ 19 مايو/ أيار قبل يوم من تخلى المصرف المركزي عن ربطها بالدولار الضعيف وتبنيه سلة من العملات. ورفضت الكويت الكشف عن محتوى السلة. ويقول المصرف المركزي الكويتي إن انخفاض الدولار يؤدي لارتفاع نسبة التضخم ما يرفع قيمة بعض الورادات. وتدفع الكويت قيمة ما يزيد عن ثلث وارداتها باليورو. وتسارعت زيادة نسبة التضخم لنحو 5 في المئة في يوليو لتقترب من أعلى مستوى في 12 عاما حسب البيانات الحكومية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن محافظ المصرف المركزي سالم عبد العزيز الصباح قوله في 29 يوليو إن السلة أعطت المصرف المرونة لاقتفاء أثر التحركات في أسواق المال العالمية.
العدد 1874 - الثلثاء 23 أكتوبر 2007م الموافق 11 شوال 1428هـ