أعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف أمس (السبت) حال الطوارئ في البلاد بعد أيام على انتشار شائعات بهذا الشأن ووسط تزايد التوتر السياسي وموجة العنف المتصاعدة.

وزعم مشرف اتخاذه هذه الخطوة نتيجة لموجة الاعتداءات التي يشنّها الإسلاميون وتدخل القضاء في الشئون العامّة، وقرر تعليق الدستور وعين كبير قضاة جديدا للمحكمة العليا بعد أن رفض كبير القضاة السابق افتخار تشودري الالتزام بأوامر الطوارئ وتعليق الدستور. وعلى الفور طوّقت قوات الشرطة والقوات شبه العسكرية مقر المحكمة العليا التي كان من المفترض أنْ تبت خلال الأيام المقبلة في مدى قانونية فوز مشرف في الانتخابات الرئاسية. وفي إطار ردود الفعل، أعربت لندن وواشنطن عن قلقهما وانزعاجهما ووصفتا ذلك بأنه انتكاسة شديدة للديمقراطية. ودعا البيت الأبيض مشرف إلى أنْ يتنحّى عن منصب قائد الجيش قبل أنْ يؤدي اليمين الرئاسية.

(التفاصيل محليات)