في مداخلته، دعا عضو مجلس الأمة الكويتي النائب حسن جوهر إلى إبعاد القيادات السياسية والحكومية عن مزاولة العمل التجاري ومزاحمة المواطنين فيه.
وأضاف «على مستوى جميع الدول العربية تقوم القيادات بمزاحمة الناس في أرزاقهم، وهم يريدون أن يتمسكوا بالسلطة والنفوذ من جانب ويريدون أن يهيمنوا على التجارة والاقتصاد من جانب آخر، وهذه الحال المنتشرة في الوطن العربي يجب أن نتصدّى لها نحن كبرلمانيين نمثل الشعوب تمثيلا مباشرا؛ لأن هذه الظاهرة أصبحت خطيرة ومؤرقة ولا يمكن أن تستمر».
من جهته طالب عضو مجلس النواب السابق عبدالنبي سلمان النواب الجدد الى التحلّي بمقدار أكبر من الجرأة والجدية في مكافحة الفساد ومحاصرة المفسدين، مستعرضا تجربة مجلس 2002 في هذا المجال. وأضاف سلمان «سعينا في المجلس السابق بكلّ ما نملك لتحديد الإيرادات العامة للمملكة وتحديد الفائض في أسعار النفط عن السعر التقديري المرصود في الموازنة، والمجلس السابق مرّر موازنتين، وأصرّ على الجهات الحكومية أن تفصح عمّا بحوزتها من معلومات، وكثير من الجهات كانت تتلكأ في ذلك، إلا أنها استجابت مع إصرار النواب». وأوضح سلمان أن مجلس النواب السابق يفتخر بأنه رفض أن يبصم على الحساب الختامي للمملكة للعام 2004؛ لأنه تضمن الكثير من الثغرات التي لم تجعل النواب مقتنعين بتمريره، وأُحيل الى مجلس النواب الجديد الذي تقع عليه مسئولية كببيرة وخطيرة وخصوصا أعضاء لجنة الشئون المالية والاقتصادية لتحديد موارد الدولة وتجفيف منابع الفساد».
العدد 1885 - السبت 03 نوفمبر 2007م الموافق 22 شوال 1428هـ