أكدت مصادر دبلوماسية في المنامة أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيزور العاصمة البحرينية مع بدء فعاليات منتدى الأمن الوطني والعالمي الذي تستضيفه البحرين في الفترة 19 -22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري, وقالت المصادر إن زيارة نجاد ستكون الأولى من نوعها منذ توليه منصب الرئاسة في طهران، وخصوصا أن الحذر يخيم على طبيعة العلاقات البحرينية الإيرانية.
إلى ذلك لم تصدر وزارة الخارجية البحرينية تعليقا أو بيانا يؤكد نبأ الزيارة أو ينفيها، إلا أن وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس» نقلت أمس عن مسئول بحريني فضل عدم كشف اسمه أن الرئيس الإيراني «سيجري زيارة للبحرين بعد مشاركته في قمة منظمة الدول المصدّرة للنفط (الأوبك) في 17 و18 الجاري في الرياض».
ولم يشر المسئول في تصريحه للوكالة إلى التاريخ المحدد للزيارة أو مدتها، علما أنها «الزيارة الأولى لأحمدي نجاد للبحرين التي يشكل الشيعة غالبية سكانها، وتعتبر من أبرز حلفاء واشنطن في المنطقة».
وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي زار المنامة في يوليو/ تموز الماضي ونفى وجود أية مطامع إيرانية للبحرين وذلك بسبب جدل سببته صحيفة «كيهان» الإيرانية لنشرها مقالا كتبه المدير العام للصحيفة شريعة مداري وطالب فيه باستعادة جزيرة البحرين باعتبارها جزءا من إيران، وهو ما أثار أزمة تم احتواؤها بالطرق الدبلوماسية.
العدد 1888 - الثلثاء 06 نوفمبر 2007م الموافق 25 شوال 1428هـ