العدد 1889 - الأربعاء 07 نوفمبر 2007م الموافق 26 شوال 1428هـ

دبي تستضيف القمة العالمية للسياحة والسفر

تناقش واقع «الصناعة» ومستقبلها

أعلن المجلس العالمي للسياحة والسفر أمس الأول (الثلثاء) اختيار مدينة دبي لاستضافة أعمال القمة العالمية للسياحة والسفر خلال الفترة من 20 إلى 22 أبريل/ نيسان المقبل بحضور رموز وقيادات السياحة والسفر في العالم لمناقشة واقع ومستقبل صناعة السياحة الدولية.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقد بدبي أمس الأول بحضور رئيس دائرة الطيران المدني في دبي رئيس طيران الإمارات الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، ورئيس مجلس إدارة المجلس العالمي للسياحة والسفر الذي يتخذ من لندن مقرا له، جفري كنت، إذ وقعا اتفاق شراكة للتعاون بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال.

ويضع الاتفاق الذي يشمل كلا من حكومة دبي و»طيران الإمارات» ومجموعة جميرا وشركة نخيل إضافة إلى المجلس العالمي للسياحة والسفر المنهج الذي سيتم من خلاله إعداد ومتابعة وتنفيذ الترتيبات المتعلقة بانعقاد قمة السياحة والسفر العالمية في دبي، وهوأضخم تجمع عالمي للعاملين في حقل السياحة والسفر الذي يعد أكبرالقطاعات الاقتصادية توفيرا لفرص العمل وأعلى العائدات بين القطاعات الأخرى على مستوى العالم.

ولفت رئيس دائرة الطيران المدني، رئيس طيران الإمارات الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم إلى أن «هذه الصناعة المهمة تمكنت من تحقيق نمو ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية إلى أن أصبحت في وقتنا الحالي تمثل واحدة من أهم القطاعات الاقتصادية العالمية بإسهامها الذي يبلغ 10 في المئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي وعدد وظائف يقدر بحوالي 230 مليون وظيفة حول العالم، في حين من المتوقع أن تواصل الصناعة نموها عالميا بنسبة تتراوح حول معدل 4,2 في المئة سنويا خلال العقد المقبل وبنسبة أكبر في دبي. وأوضح أن عائدات السياحة الآن تمثل 30 في المئة من إجمالي الناتج المحلي في دبي مع استقبال المنشآت الفندقية في دبي من فنادق وشقق فندقية نحو 6,5 ملايين زائر العام الماضي بإجمالي عائدات بلغت 3,5 مليارات دولار.

وشدد الشيخ سعيد على أن دبي عازمة على الوصول بنسبة نموها الاقتصادي إلى 11 في المئة بحلول العام 2015 مع مضاعفة إجمالي الناتج المحلي ثلاثة أمثال ليصل إلى 112 مليار دولار، «إذ نعول كثيرا من الآمال على قطاع السياحة في تحقيق تلك الطموحات التنموية».

ويعتبر المجلس التجمع الأكبر لقيادات صناعة السياحة والسفر في العالم وتضم عضويته رؤساء وكبار تنفيذيي نحو مئة من أكبر شركات السياحة والسفر في العالم.

ويمثل المجلس الجهة العالمية المخولة بمتابعة الأمور المتعلقة بصناعة السياحة والسفر في العالم، إذ يسعى جاهدا لرفع مستوى الوعي العام حول أهمية تلك الصناعة كونها تمثل واحدة من أكبر الصناعات العالمية.

ارتفاع عائدات فنادق دبي 500 %

كشف مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي خالد بن سليم أمس عن أن عائدات الفنادق والشقق الفندقية في دبي خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري بلغت 6,4 مليارات درهم وأن عائدات الفنادق والشقق الفندقية في دبي ارتفع من 1,8 مليار درهم العام 1996 إلى 10,8 مليارات درهم العام الماضي بزيادة نسبتها 500 في المئة.

وأوضح بن سليم في مقابلة مع وكالة أنباء الإمارات أمس بمناسبة اختيار المجلس العالمي للسياحة والسفر مدينة دبي لاستضافة أعمال القمة العالمية للسياحة والسفر التي ستنعقد من 20 إلى 22 أبريل/ نيسان 2008 تحت رعاية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن الخطة الإستراتيجية التي تتبناها الدائرة حتى العام 2016 تتضمن رفع عدد الفنادق ومجمعات الشقق الفندقية من 439 منشأة حاليّا إلى 554 منشأة مع نهاية الخطة بزيادة نسبتها 29,2 في المئة.

وأفاد بأن هذه الخطة الإستراتيجية لسياحية دبي تتضمن زيادة عدد الغرف والشقق الفندقية من 46 ألفا و775 وحدة حاليّا إلى 127 ألفا و100 وحدة مع نهاية 2016 بزيادة

نسبتها 171,2 في المئة وخصوصا مع إنتهاء مشروع البوادي السياحي الكبير.

وأشار إلى أن الخطة تتضمن زيادة عدد الفنادق من 319 فندقا حاليّا إلى 414 فندقا في العام 2016 لترتفع عدد الغرف الفندقية من 36 ألفا و564 غرفة إلى حوالي 112 ألف غرفة... بالإضافة إلى رفع عدد مجمعات الشقق الفندقية من 120 مجمعا حاليّا إلى 140 مجمعا ليصل مجموع الشقق من 10 آلاف و211 شقة إلى حوالي 15 ألف شقة العام 2016.

وذكر بن سليم أن عدد الزائرين لدبي خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 3,4 ملايين زائر من مختلف أنحاء العالم إذ قضوا 10,2 ملايين ليلة سياحية. واشار إلى ارتفاع عدد الزوار من 1,9 مليون شخص العام 1996 إلى 6,4 مليارات شخص العام الماضي لترتفع عدد الليالي السياحة من 5,1 ملايين ليلة إلى 17,6 مليون ليلة خلال الفترة نفسها.

ونوه بأن متوسط عدد الليالي لكل سائح في دبي بلغ 3,02 ليال خلال النصف الأول من العام الجاري فيما بلغت العام الماضي 2,73 ليلة، موضحا أن عدد السائحين من آسيا ارتفع من حوالي مليون سائح العام 1996 إلى حوالي 1,4 مليون سائح في العام الماضي، وارتفع عدد السائحين القادمين من أوروبا من 1,2 مليون سائح إلى حوالي مليوني سائح خلال الفترة نفسها.

وقال ان عدد السياح من روسيا ارتفع من 258 ألف سائح العام 1996 إلى 422 ألف سائح، كما ارتفع عدد السائحين من شمال أميركا من حوالي 193 ألف سائح إلى حوالي 388 ألف سائح.

«دبي المصرفية» و«شعاع كابيتال» يوقعان اتفاق تمويل

دبي - دبي المصرفية

أعلنت مجموعة «دبي المصرفية» إتمام شراء السندات القابلة للتحول إلى أسهم التي أصدرتها «شعاع كابيتال» بقيمة 1,5 مليار درهم إماراتي إضافة إلى تسديدها جميع التزامات برنامج خيارات الأسهم المستحق لـ «شعاع كابيتال» والبالغة 176 مليون دولار وذلك بعد الحصول على موافقة الجهات الرسمية في دولة الإمارات العربية المتحدة وانتهاء أعمال التدقيق والمراجعة.

وتستحق هذه السندات القابلة بعد عام كامل من إصدارها أي في أكتوبر/ تشرين الأول 2008، إذ يمكن عندها تحويلها إلى 250 مليون سهم بشعاع على أساس سعر 6 دراهم للسهم الواحد وعند تحويل هذه السندات ستحصل «مجموعة دبي المصرفية» على حصة في «شعاع كابيتال» تمثل 32 في المئة من الشركة، لتصبح المجموعة أكبر مساهم منفرد فيها.

وسيكون من شأن ما سبق أن يصبح عدد الأسهم المصدرة لـ «شعاع» 800 مليون سهم، فيما ستصل حقوق المساهمين إلى 3 مليارات درهم، بالمقارنة مع 1,522 مليار درهم حاليّا.

وفي معرض تعليقه على الاتفاق، قال مدير عام «مجموعة دبي المصرفية»عبد العزيز المهيري: «تعتبر شعاع كابيتال من الشركات التي نجحت في لفت أنظار المستثمرين المحليين والعالميين إلى الفرص الاستثمارية الكامنة في أسواق المال الخليجية، وكانت رائدة بفكرة جذب الاستثمارات والرساميل الإقليمية والعالمية إلى أسواق المنطقة، بذلك تمكنت شعاع من اتخاذ موقع فريد في مجال الخدمات المالية في منطقتنا. ونتطلع إلى أن نصبح من المساهمين الرئيسين في الشركة، وليس لدينا أي خطط لإحداث تغيير في الإستراتيجية الحالية لشعاع كابيتال، أو خطة عملها المستقبلية في التوسع إقليميّا».

وأضاف «إن الإقبال الكبير الذي شهدته أسهم شعاع كابيتال من قبل المستثمرين الدوليين بعد أن تم رفع سقف الملكية الأجنبية والذي أدى إلى ارتفاع سهم الشركة 6,5 دراهم حاليا لهو دليل على صواب القرار الذي اتخذناه وفي الوقت المناسب».

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة «شعاع كابيتال»، ماجد سيف الغرير: «نعتقد أن هذه الخطوة ستساعد في تحقيق تطلعاتنا وتعزيز موقعنا الريادي في أسواق المنطقة. ونتطلع إلى العمل مع إدارة مجموعة دبي المصرفية لنضيف إنجازات جديدة إلى سجلنا الحافل بالنجاحات».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ «شعاع كابيتال»، إياد الدوجي: «سيتم استخدام جزء من رأس المال لتمويل أعمالنا ونشاطاتنا الحالية، كما سيتم استثمار جزء من رأس المال للاستحواذ على شركات تتلاءم وتنسجم مع نشاطاتنا الرئيسية في قطاعات إدارة الأصول والصيرفة الاستثمارية والوساطة والتمويل».

يذكر أن مجموعة «دبي المصرفية»، وهي شركة مساهمة محدودة حديثة التأسيس، مملوكة من قبل كل من مجموعة دبي القابضة وشركة «إعمار» بنسبة 70 في المئة و30 في المئة على التوالي. ويبلغ رأس مال المجموعة 2 مليار درهم (544،5 مليون دولار أميركي). وأعلنت حديثا نيتها القيام باستثمارات في القطاع المصرفي.

شركات عالمية تنضم إلى «أحواض دبي»

انضم إلى «الأحواض الجافة العالمية - دبي» التابعة إلى مجموعة دبي العالمية تحالف جديد من الشركات يعمل تحت مظلتها يضم: الأحواض الجافة العالمية - سنغافورة والأحواض الجافة العالمية - باتام وبلاتنيوم لليخوت وبلاتنيوم لإدارة اليخوت العاملة في مجال الصناعات البحرية.

وتأتي هذه الخطوة لترسخ مكانة الأحواض الجافة العالمية بصفتها لاعبا عالميّا في أعمال بناء السفن وتصليحها وتحويلها وغيرها من الأعمال المتعلقة بنشاطات الصناعة البحرية... وستتمكن المجموعة الجديدة المعنية بنشاط بناء السفن الجديدة وتصليحها وتحويلها من تقديم خدمات السفن بأنواعها وأحجامها كافة ابتداء من ناقلات النفط الخام العملاقة والمنشآت البحرية وانتهاء بالعبارات المائية والمراكب الفارهة الخاصة.

وأصبحت المجموعة الآن مؤلفة من تحالف 5 شركات عاملة في مجال الصناعة البحرية، وهي: الأحواض الجافة العالمية - دبي التي تضم شركتي أحواض دبي الجافة وجداف دبي والأحواض الجافة العالمية- سنغافورة التي كانت تعرف سابقا باسم يونايتد مارين والأحواض الجافة العالمية- باتام المعنية تطوير الأرض البكر في أندونيسيا وبلاتنيوم لليخوت وبلاتنيوم لإدارة اليخوت.

وقال المدير التنفيذي للأحواض الجافة العالمية جيف تايلور: «إن الأحواض الجافة العالمية ستقوم بمهمة وضع الإجراءات المتعلقة بالنواحي المالية والموارد البشرية والنواحي العامة الأخرى في شركات المجموعة ومراقبتها والإشراف عليها».

أما الرئيس التنفيذي للعمليات في الأحواض الجافة العالمية حامد بن لاحج فقد قال إن الاستثمارات الضخمة في «الأحواض الجافة العالمية- دبي» التي تفخر اليوم بامتلاكها 3 أحواض لتنظيف قاع السفن وحوضين عائمين ورافعة هيدروليكية بطول 120 مترا لإدخال وإخراج الأحمال ورافعة عملاقة للسفن تستطيع رفع ما زنته 6 آلاف طن وأخرى بطاقة رفع 3 آلاف طن مع 44 مرسى جافّا 3 منها مغطاة لبناء وتصليح السفن العملاقة ورافعة يخوت قادرة على رفع 700 طن إضافة إلى 6 كيلومترات مخصصة للأحواض المائية من شأنها ترسيخ مكانة دبي الإقليمية كمحطة عالمية كبرى في مجال الصناعة البحرية».

يشار إلى أن مجموعة «دبي العالمية» تم تشكيلها بهدف ضم النشاطات البحرية التي تضطلع بها «دبي العالمية» في كيان واحد.

العدد 1889 - الأربعاء 07 نوفمبر 2007م الموافق 26 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً