أغلقت الأسهم الأميركية في ختام تعاملات بورصة وول ستريت للأوراق المالية أمس الأول (الثلثاء) على ارتفاع مدفوعة بارتفاع أسهم شركات الطاقة والمعادن بعد أن سجلت أسعار النفط والذهب مستويات قياسية فيما واصل الدولار تراجعه أمام اليورو.
وتخطى سعر النفط الخام 97 دولارا للبرميل في نيويورك، قبل أن يغلق عند 96,70 دولارا للبرميل.
وارتفع مؤشر داو جونز القياسي للأسهم الممتازة 117,54 نقطة أي بنسبة 0,9 في المئة ليصل إلى 13660,94 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 18,1 نقطة أي بنسبة 1,2 في المئة ليسجل 1520,27 نقطة عند الإغلاق.
وأضاف مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 30 نقطة أي بنسبة 1,1 في المئة ليصل إلى 2825,18 نقطة.
وارتفعت الأسهم الأوروبية في أوائل المعاملات أمس (الأربعاء) تدعمها أسهم شركات التعدين التي ارتفعت بفضل صعود أسعار السلع الأولية بينما زادت أسهم المصرف بعد انخفاضها أخيرا.
وزاد مؤشر داو جونز ستوكس للقطاع المصرفي بنسبة 0,9 في المئة بعد انخفاضه أربعة أيام متتالية وقفز سهم مصرف «سوسيتيه جنرال» 4 في المئة بعد أن تطابقت أرباحه الفصلية الصافية مع متوسط التوقعات. وارتفع سهم مصرف «يو بي أس» السويسري 2,6 في المئة.
وصعد سهم «ريو تينتو» و»سهم بي.أتش.بي بيليتون» مع صعود أسعار الذهب والنحاس.
كما ارتفع سهم توتال الفرنسية 3 في المئة بعد أن جاءت نتائجها أفضل من التوقعات على رغم انخفاض أرباحها ومع تجاوز أسعار النفط مستوى 98 دولارا للبرميل.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 0,5 في المئة إلى 1562,3 نقطة.
وكان المؤشر ارتفع أمس الأول 0,3 في المئة بعد انخفاضه ثلاثة أيام متتالية.
ومنذ بداية العام ارتفع المؤشر 5 في المئة رغم أنه في مثل هذا الوقت من العام الماضي كان مرتفعا 15 في المئة عن مستواه في بداية السنة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للأسهم اليابانية إلى أدنى مستوى إغلاق منذ سبعة أسابيع في نهاية جلسة المعاملات أمس لليوم الثالث على التوالي إذ تبددت المكاسب الصباحية بفعل ارتفاع الين ما دفع المستثمرين إلى بيع الشركات المصدرة مثل «كانون» قبل أن تتسع دائرة البيع.
وتراجعت أيضا أسهم شركات السيارات على رغم أنها هي التي رفعت السوق في الصباح.
وتعلن شركة تويوتا نتائج أعمالها عقب إغلاق السوق.
وهبط المؤشر نيكي - 225 لأسهم الشركات الكبرى 152,95 نقطة أي 0,94 في المئة إلى 16096,68 نقطة ليسجل أدنى مستوى إغلاق منذ 18 سبتمبر/ أيلول.
وانخفض مؤشر توبكس الأوسع 1,14 في المئة إلى 1556,69 نقطة ليسجل أيضا أدنى مستوى إغلاق منذ سبعة أسابيع.
وفي أسواق العملة واصل الدولار موجة الهبوط واسعة النطاق اليوم الأربعاء وبلغ مستويات منخفضة جديدة دون 1,47 دولار لليورو وسجل أدنى مستويات في 26 عاما دون 2,10 دولار للجنيه الإسترليني.
وساهم ارتفاع أسعار السلع الأولية والطاقة إضافة إلى مخاوف بشأن متانة الاقتصاد الأميركي وتصريحات سلبية بالنسبة للدولار من الصين في تدعيم موجة بيع العملة الأميركية.
وقال المحلل الاستراتيجي لشئون العملات في بنك أوف أميركا كمال شارما «موجة بيع الدولار مستمرة بلا هوادة». وارتفع اليورو إلى 1,4703 دولار وفقا لبيانات «رويترز».
وارتفع الجنيه الإسترليني إلى 2,1026 دولار.
وتسارعت موجة هبوط الدولار أمس الأول بعد أن قال سياسي صيني رفيع إنه ينبغي للصين موازنة احتياطياتها من الصرف الأجنبي حتى يمكن للعملات القوية مثل اليورو تعويض تأثير الدولار الضعيف.
كما تعرضت العملة الأميركية لضغوط بعد أن قال مسئول في المصرف المركزي الصيني إن الدولار يفقد مكانته بصفته العملة العالمية الرئيسية.
وفي أسواق المعادن قفزت أسعار البلاتين إلى مستوى قياسي مرتفع جديد أمس مدعومة بصعود قوي للذهب رفع المعدن النفيس الذي يستخدم في المجوهرات ومحفزات السيارات.
وسجل البلاتين في المعاملات الفورية 1480 دولارا للأوقية وهو أعلى مستوى له على الإطلاق قبل أن يتراجع قليلا إلى 1479 - 1484 دولارا لكنه أعلى من مستواه في أواخر المعاملات في سوق نيويورك يوم الثلثاء البالغ 1473 - 1477 دولارا.
وقفز الذهب إلى مستوى مرتفع جديد في 23 عاما فوق 835 دولارا للأوقية مع تسجيل أسعار النفط مستويات قياسية مرتفعة جديدة وهبوط الدولار إلى مستوى قياسي منخفض أمام اليورو.
العدد 1889 - الأربعاء 07 نوفمبر 2007م الموافق 26 شوال 1428هـ