إن كثيرا من القوانين والمراسيم التي تصدر بإنشاء هذه الهيئة وذلك المجلس وتلك اللجنة قد تكون مبنية على نية مخلصة من المسئولين لتصليح ومتابعة الأمور ولكن هذه الهيئات واللجان والمجالس للأسف لا ترى بعضها النور وإن رأت النور فتكون لها أدوار شكلية وصورية ولكنها لا تؤدي الغرض الذي أنشأت من أجله. لنضرب أمثالا على بعض هذه المجالس التي أنشأت قريبا:
- مجلس التعليم العالي والذي منذ إنشائه لم يحرك ساكنا ولولا رفض بعض الدول الخليجية لشهادات بعض الجامعات الخاصة لدينا لما تحرك... فأين كان المجلس من هذه التجاوزات؟
- المجلس الأعلى للغوص واللؤلؤ - لم يعقد اجتماعا بعد.
- مجلس التخطيط العمراني - لم نر له أثرا بعد. وهل ننتظر لتكون جميع البيوت آيلة للسقوط لتفعيل دوره؟
- المجلس الوطني للتربية والثقافة والعلوم - لم نر له أثرا بعد.
وغيرها من هذه اللجان والمجالس، السؤال الذي يطرح نفسه، هل نحن جادون في دور هذه المجالس عند تأسيسها، وما هي أسباب فشلها أو عدم قدرتها على التفعيل، وإلى متى تكون مشرنقة؟ وهل هناك محاسبة لمن لا يقومون بدورهم؟
أحمد عبدالله يوسف
العدد 1891 - الجمعة 09 نوفمبر 2007م الموافق 28 شوال 1428هـ