أكد الوكيل المساعد للمنافذ والبحث والمتابعة بالإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة يوسف الغتم خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد بالإدارة بشأن قرب تطبيق قرار تنقل مواطنين مملكتي البحرين والعربية السعودية عن طريق استخدام بطاقة الهوية - فيما يتعلق بالتسهيلات التي تقوم بها المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بالتعاون مع الإدارة بالتنسيق مع المسئولين في الجانب السعودي - تنفيذ الجانبين توجيهات وزيري داخلية البلدين لتسهيل إجراءات المسافرين عبر الجسر، ونظرا إلى الازدحامات المرورية وارتفاع نسبة عدد المسافرين عبر الجسر، ولمواكبة الزيادة الكبيرة المطردة، حيث بلغ أعلى معدل للمسافرين في اليوم الواحد ما يزيد على 78300 مسافر، قامت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بوضع خطتين إحداهما قصيرة المدى والأخرى بعيدة المدى، وسينتهي العمل بقصيرة المدى في نهاية العام 2008.

وأشار الغتم إلى أن الخطة قصيرة المدى تتلخص في خطوات ستقوم بها المؤسسة لتقليص مدة الانتظار التي تصل إلى ما يقرب من ثلاث ساعات في أوقات الذروة، بزيادة عدد مقصورات الجوازات من 10 إلى 17، وعدد بوابات التأمين من 8 إلى 14، وتطوير الصالات والمرافق وزيادتها، والعمل على تحسين بيئة العمل من خلال تهوية المنطقة بواسطة مراوح شفط تساعد على تنقية الجو في المناطق المظللة.

وقال الغتم إن «توجيهات وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ووكيل وزارة الداخلية لشئون الجنسية والجوازات والإقامة الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة تحث الإدارة على القيام بواجباتها الخدماتية والأمنية وتطبيق القوانين والأنظمة ومواكبة التطورات بإدخال الأنظمة والبرامج المتطورة لتسهيل الإجراءات على المراجعين وتقديم أفضل الخدمات بكل يسر وسهولة».

أما الخطة بعيدة المدى فتحدث الغتم عن أهم نقاطها بقوله مختصرا: «انتداب شركة استشارية عالمية لوضع دراسة شاملة لإعادة تخطيط توزيع المسارات وتوسعة وتطوير المرافق».