تستضيف العاصمة الاماراتية ظبي فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثاني بشأن تداول تجارة العملات «فوريكس أبوظبي» في دورته الثانية التي تنظمها مجموعة «عربكوم» في 27-28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري إذ يبحث نشر ثقافة التداول بالعملات الأجنبية عبر الانترنت.

ويشارك في الحدث أهم الشركات العالمية من الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، سويسرا،اليابان، الدنمارك، المانيا، قبرص وغيرها.

وتكمن أهمية هذا الحدث فيما سيقدمه المؤتمر من معلومات وشروحات وتفسيرات لتوعية الحضور والمشاركين بأساليب تداول العملات الأجنبية وكيفية التبادل وترقب أهم الأخبار لتقليل المخاطر، فنشر ثقافة التداول بالعملات الأجنبية عبر الانترنت تعتمدها المجتمعات المتقدمة في العالم سعيا إلى الارتقاء بشعوب المنطقة ومؤسساتها الى مستوى تحديات الاقتصاد الرقمي العالمي الجديد الذي فرضته ثورة المعرفة والانترنت.

وسيقدم اكثر من 17 خبيرا أهم أوراق العمل والشروحات ويلقي أهم المحاضرين الضوء على علم التداول لمعرفة سبل تحقيق العوائد على رغم تقلبات الأسواق العالمية.

ويقام على هامش المؤتمر، معرض لكبريات شركات الوساطة في العالم، بهدف تقديم العروض وتعريف المشاركين والزائرين بالخدمات التي تقدمها إلى الزبائن أثناء عمليات التداول للتخفيف من المخاطر ولتقديم المعلومات والنصائح التي لا بد من معرفتها لمتابعة العمليات بكلفة قليلة وجودة عالية.

وأكد المنظمون أن عددا كبيرا من المستثمرين والمهتمين والمؤسسات المالية والمصارف والشركات المالية أكدوا مشاركتهم في المؤتمر وزيارتهم للمعرض الذي سيقام = في فندق ابراج شاطىء روتانا ابوظبي ولاسيما من المملكة العربية السعودية، البحرين، سلطنة عمان، قطر، الأردن، لبنان، سورية، مصر، باكستان، تركيا، الهند وغيرها الأمر الذي يدل على اهتمام الناس والمؤسسات بالتداول، على أنه سوق مرن أكثر سهولة وضمانة للمداخيل وأقل خطورة من أسواق الأسهم.

إلى ذلك، قالت رئيسة المجموعة المنظمة للحدث كاتيا طيار: «إن جهود المجموعة لاستقطاب هذا الحدث للمنطقة تندرج ضمن قناعتنا بضرورة تعريف وتوعية المجتمعات العربية بأهمية تسخير شبكة الانترنت لتحقيق المكاسب ومضاعفة المداخيل بإطار تحسين مستوى الحياة للأفراد والمنافع للمؤسسات بإطار المساهمة بدفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة».

وأضافت أن «هذا الحدث يشكل ثورة جديدة في عالم الأعمال والأموال ويشجع كبار المستثمرين كما صغار المتداولين على مواجهة تحديات الاقتصاد العالمي الجديد».