قاد بنك سيتي غروب مؤشرات الأسهم الأميركية إلى لتراجع عند إغلاق تعاملات بورصة وول ستريت للأوراق المالية أمس الأول (الاثنين).
وخسر مؤشر داو جونز القياسي 218,32 نقطة أي بنسبة 1,7 في المئة ليصل إلى 12958,44 نقطة.
وفقد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 25,47 نقطة أي بنسبة 1,8 في المئة ليصل إلى 1433,27 نقطة وهو أقل مستوى للإغلاق منذ 28 أغسطس/ آب الماضي.
وانخفض مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 43,86 نقطة أي بنسبة 1,7 في المئة ليصل إلى 2593,38 نقطة.
وانخفض سهم سيتي غروب وهو أكبر مصرف في الولايات المتحدة بقيمة دولارين أي بنسبة 5,9 في المئة ليصل إلى 32 دولارا وهو أقل سعر منذ مارس/ آذار 2003.
وتخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها الصباحية أمس (الثلثاء) وتراجعت مع هبوط أسهم المصارف نتيجة مخاوف بشأن أزمة قطاع الائتمان.
وفي القطاع المصرفي نزل سهم رويال «بنك أوف سكوتلند» 3,4 في المئة وتراجع سهم فورتيس 4,6 في المئة ويو.بي.أس 2,6 في المئة.
وهبط مؤشر يوروفرست 300 القياسي الأوروبي بنسبة 0,2 في المئة إلى 1460,01 نقطة. وكان قد ارتفع 0,9 في المئة في التعاملات المبكرة. وانخفض المؤشر 2,1 في المئة أمس الأول.
وقال فرانز وينزل من أكسا انفستمنت منيجرز في باريس «لم نتجاوز مرحلة الخطر بعد. من اجل ذلك نحتاج بكل تأكيد أن تستعيد السوق الأميركية بعض الزخم الايجابي. وهذا ما لا يحدث في الوقت الجاري».
وأضيرت الأسهم في جميع أنحاء العالم في الاشهر القليلة الماضية جراء مخاوف من أن تؤدي أزمة قطاع الرهن العقاري في الولايات المتحدة إلى تقليص أرباح الشركات وتؤثر على النمو العالمي.
وارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية لأول مرة في أربع جلسات أمس بعدما هوى في وقت سابق إلى أدنى مستوى له في 16 شهرا.
وجاء الصعود بفضل عرض قيمته 1,8 مليار دولار من شركة أميركية لشراء نحو ثلث «بنك شينسي» متوسط الحجم. كما قفز سهم «بنك أوزورا» بعدما كشف عن خطط للتحالف مع «بنك ترست أند بانكنغ» الأكبر وساعد الحديث عن صفقات اندماج في القطاع المصرفي في تغير اتجاه السوق الذي هبط في التعاملات المبكرة جراء هبوط في وول ستريت في اليوم السابق.
وأغلق المؤشر الرئيسي مرتفعا 1,1 في المئة عند 15211,52 نقطة. وكان قد هوى في وقت سابق إلى 14751,27 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ يوليو/ تموز 2006.
وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0,9 في المئة إلى 1469,27 وكان قد هوى في وقت سابق إلى 1422,57 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2005.
وفي أسواق العملة انخفض سعر صرف الدولار إلى مستويات قياسية مقابل اليورو الأوروبي والفرنك السويسري أمس بينما تراجع الين صاحب الفائدة المنخفضة على نطاق واسع مع استعادة الأسواق الإقبال على المخاطرة بفضل قوة أسواق الأسهم.
واستند تجار لتكهنات متزايدة بخفض أسعار الفائدة الأميركية قريبا وربما في وقت لاحق أمس حين يصدر مجلس الاحتياطي الاتحادي (المصرف المركزي الأميركي) محضر اجتماع لجنة السياسة المفتوحة يومي 30 و31 أكتوبر وتوقعات اقتصادية أكثر تفصيلا وأوسع نطاقا.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعها التالي في 11 ديسمبر.
ويزيد من ضعف الدولار تكهنات مستمرة بأن دول الخليج ربما تستعد للتخلي عن ربط عملتها بالدولار أو رفع قيمة عملاتها على الأقل.
وقال جيريمي سترتش من روبا بنك «يتطلع التجار لشراء العملات ذات العائد المرتفع فيما تبدو أسواق الأسهم أكثر تفاؤلا قليلا. هناك عودة للصفقات التي تنطوي على قدر أكبر من المخاطرة.
سيستمر الاتجاه النزولي للدولار في ظل تلك الظروف».
وارتفع اليورو إلى 1,4766 دولار وفقا لبيانات رويترز وهو أعلى مستوى له على الإطلاق بزيادة 0,6 في المئة عن مستوى الإغلاق أمس الأول. كما زاد 1,35 في المئة مقابل الين إلى 110,56 ين. وانخفض الدولار أمام العملة السويسرية إلى أقل من 1,1100 فرنك سويسري ليسجل مستوى قياسيا منخفضا.
وفي أسواق المعادن ارتفع الذهب في أوائل المعاملات الأوروبية أمس إذ فتح على 781,780 - 70,90 دولارا للأوقية بالمقارنة مع 780,780 - 90,10 دولارا في أواخر المعاملات في نيويورك أمس الأول.
وصعدت الفضة إلى 14,14 - 29,24 دولارا بالمقارنة مع 14,14 - 27,22 أمس الأول.
وزاد البلاتين إلى 1455 - 1460 دولارا من 1448 - 1452 دولارا للأوقية.
وانخفض البلاديوم إلى 356 - 360 دولارا للأوقية من 357 - 361 دولارا.
العدد 1902 - الثلثاء 20 نوفمبر 2007م الموافق 10 ذي القعدة 1428هـ