أكد رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري، أن مهرجان «مودة ورحمة» الذي كان من المقرر تنظيمه في مركز البحرين الدولي للمعارض، وسيزف فيه 150 عريسا، خسر 25 ألف دينار، كان المعرض المصاحب سيمول بها فعاليات الفرق الإنشادية والعرض المسرحي والهدايا، إلا أن رفض وزارة الصناعة والتجارة توفير الصالة في المركز المذكور، حال دون ذلك.
ورأى البوري أن القرار الذي اتخذته الوزارة غير مسئول، مبينا أنه اتصل بالوزير حسن فخرو الذي أبدى تجاوبا ملحوظا، ولكن بعض المسئولين وضعوا تعقيدات حالت دون ذلك، فقد كانوا سينظرون اليوم الأحد في مسألة إعطاء المنظمين الصالة، فيما المهرجان حدد له يوم الخميس الماضي للانطلاق، وذلك بحجة وجود أجانب سيشاركون في المهرجان!
وأضاف «أحرجنا قبل 24 ساعة من افتتاح المهرجان، وأتمنى أن لاتكون هناك أسباب خفية وراء المنع، فقد كنا نعول كثيرا على المعرض الذي كان سيمول المهرجان». وتابع البوري «أعرف أن قرار المنع سبب استياء للجميع، فقد كنا نأمل أن يكون المهرجان بداية لمشروع أكبر، وعلينا أن نملك العزيمة لانجاح المهرجان بأي شكل من الأِشكال، وأن نرسم البسمة على شفاه 300 شاب وشابة من أبناء البحرين، عبر تكاتف الجهود، وهي أفضل طريقة لانجاح الزواج».
وأردف «عندما اتخذ القرار في آخر اللحظات، لم يثنوا عزيمتنا في المضي قدما في إنجاح هذا العرس الكبير الذي ينتظره أهالي الشمالية عموما والدائرة الأولى خصوصا، فلم يخذلونا بل خذلوا الوطن في عرس أبنائه، واغتالوا فرحته»، متمنين من القيادة السياسية، رسم البسمة في نفوس أبنائها في ليلة العمر بلفتة كريمة تدعم هؤلاء الشباب وتطيب خاطرهم، بعد أن إختطفت إحدى الأجهزة الحكومية فرحتهم بقرار مجحف هزيل. وأكد البوري أن «بلدي الشمالية» سيكون له موقف بشتى الوسائل التي يراها مناسبة، متمنيا من جميع الجهات أن لا تبخل في تقديم أي دعم لإنجاح هذا العرس الكبير.
العدد 1906 - السبت 24 نوفمبر 2007م الموافق 14 ذي القعدة 1428هـ