العدد 1906 - السبت 24 نوفمبر 2007م الموافق 14 ذي القعدة 1428هـ

فارس الغربية عجز عن فك حصار المدينة

في مباراة غاب عنها الإبداع والحلول الفردية

الماحوز - المحرر الرياضي 

24 نوفمبر 2007

بقت الصدارة على حالها ومشتركة في دوري الدرجة الثانية بعد أن انتهت مباراة مدينة عيسى والمالكية بالتعادل السلبي من دون أهداف في ختام مباريات الجولة الثالثة وأقيمت على ملعب النادي الأهلي بالماحوز، ليرتفع رصيد الفريقين إلى 7 نقاط متربعين بها على قمة جدول ترتيب الفرق.

لم يظهر شوط المباراة الأول بالصورة الفنية المتوقعة وغلب على أداء الفريقين السلبية وغابت خلال مجرياته الخطورة عن المرميين، وعلى رغم أفضلية فريق المالكية فإنه عجز عن استثمار تلك الأفضلية بزيارة مرمى مدينة عيسى، وعاب على أداء فريق المالكية في هذا الشوط عدم وجود صانع الألعاب القادر على إيصال الكرات وصنع الهجمات، وانحصرت هجمات الفريق بصورة متكررة وكربونية من خلال الكرات العرضية والجانبية عن طريق الشقيقين زهير ومحمد درويش ولكن عدم وجود المساندة والكثافة العددية للاعبيه داخل منطقة الجزاء ألغت الفاعلية المطلوبة لتشكيل الخطورة الحقيقية على مرمى مجدي النجار.

في المقابل، بالغ فريق مدينة عيسى بالحذر الدفاعي الذي فرضه مدربه محمد الشملان وقيد من خلاله لاعبيه في الأدوار الدفاعية عدا الرباعي الهجومي والمكون من قائد الفريق يعقوب النصف وعمر بلال وأيوب نصيب والمهاجم الوحيد دعيج سامي، ومع وجود تأمين دفاعي جيد لفريق المالكية غابت معه أية خطورة للاعبي مدينة عيسى.

سيناريو شوط المباراة الأول بدأ بفرصة لمدينة عيسى عندما لعب عمر بلال كرة داخل منطقة الجزاء لم يحسن فيها الدفاع المالكاوي التعامل معها لتصطدم الكرة بدعيج ويوقفها الحارس سيدجعفر حبيب، عدا تلك الفرصة لمدينة عيسى لم نر غيرها في هذا الشوط.

في المقابل، كانت أغلى الفرص المالكاوية كانت لسيدأحمد موسى بعد أن تلقى تمريرة جيدة من عمار حسن واجه بها المرمى وسدد باستعجال خارج المرمى في الدقيقة 14.

وآخر عقيم

تواصل الأداء العقيم من كلا الفريقين في شوط المباراة الثاني، ووضح منذ بدايته الاستراتيجية التي سيلجأ إليها الفريقان، إذ عمد مدرب مدينة عيسى الشملان إلى إغلاق مناطقه الدفاعية بأكبر عدد ممكن لتأمين الجانب الدفاعي وحماية مرماه من الهجمات المالكاوية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والتي يقودها يعقوب النصف بجانب الثنائي عمر بلال ودعيج سامي ولم تتكلل هذه الهجمات بالنجاح وذهبت أدراج الرياح؛ نظرا لعدم وجود الفاعلية لهذه الهجمات.

في المقابل، واصل المالكية على ذات النهج الذي انتهجه في الشوط الأول هجوم جانبي غاب عنه الدقة والتركيز وخصوصا في الكرات المرسلة إلى منطقة الجزاء بالإضافة إلى عدم وجود المهاجم القناص الذي يجيد اقتناص أية كرة عالية، وكان الأمر الواضح على أداء المالكية في هذا الشوط هو لجوء لاعبيه إلى التسديد من خارج منطقة الجزاء لفك الحصار الدفاعي الذي رسمه الشملان للاعبيه حول منطقة الجزاء لمرماهم.

أدار المباراة الحكم نواف شكر الله وعاونه في الخطوط أكبر حسين وجعفر القطري وحكم رابع سيدجلال محفوظ.

العدد 1906 - السبت 24 نوفمبر 2007م الموافق 14 ذي القعدة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً