وقع المجلس الأعلى للمرأة أخيرا مذكرة تفاهم مع برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند). وبحسب المجلس فإن المذكرة الموقعة بين الطرفين تهدف أساسا إلى تمكين المرأة البحرينية اقتصاديا.
وقال المدير التنفيذي للبرنامج ناصر القحطاني ان اختيار مملكة البحرين جاء نتيجة لما تمتلكه من إستراتيجية واضحة تجاه تمكين المرأة اقتصاديا وهي الإستراتيجية التي أطلقها المجلس الأعلى للمرأة، مشيرا إلى أن هذه الإستراتيجية أوجدت بيئة ملائمة للشراكة بين المجلس الأعلى للمرأة وبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) لإنشاء أول مركز لتمكين المرأة اقتصاديا. كما أفاد المجلس ان المذكرة نصت على أن يتعاون كل من المجلس الأعلى للمرأة و برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) في المجالات التنموية المشتركة التي يعملان فيها من أجل تحقيق أهدافهما من خلال تنفيذ برامج ومشروعات إنمائية، وخصوصا تلك الموجهة لصالح المرأة وأسرتها في قطاعي الصحة والتعليم من خلال تعزيز وتطوير البناء المؤسسي لتنظيمات المجتمع المدني العاملة في مجال المرأة ودعم تدابير خاصة لصالح المرأة وتمكينها اقتصاديا والدفاع عن حقوقها الإنسانية، إضافة إلى التعاون المشترك في دعم المشاريع الإنمائية الصغيرة والمتوسطة ذات الجدوى الفنية والاقتصادية للمستفيدين منها. كما نصت المذكرة على تشجيع برنامج «أجفند» للمجلس من الاستفادة من مخرجات البرامج والمشروعات التنموية المميزة التي نفذها البرنامج والهادفة إلى تمكين المرأة والرفع من مستوى معيشتها اقتصاديا وخصوصا تلك التي قام بإنجازها عدد من المؤسسات التنموية العربية المتخصصة التي ساهم البرنامج في إنشائها.
العدد 1908 - الإثنين 26 نوفمبر 2007م الموافق 16 ذي القعدة 1428هـ