بن رجب يبحث تطوير خليج توبلي مع «الحضري البريطاني»

المنامة - وزارة البلديات والزراعة

بحث وزير شئون البلديات والزراعة منصور بن رجب مع الرئيس التنفيذي لاتحاد التجديد الحضري البريطاني جون ليد، مجالات التعاون بين الاتحاد والوزارة في المشروعات التي ترغب الوزارة في تنفيذها من خلال بحث مشروع تطوير خليج توبلي كنموذج، حيث بين الرئيس التنفيذي كيفية عمل الاتحاد خارج بريطانيا والإجراءات التي تتخذ في هذا المجال. وكان الوزير بن رجب زار والوفد المرافق له يوم أمس اتحاد التجديد الحضري البريطاني، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها لبريطانيا بدعوة رسمية من وزارة الخارجية البريطانية وعمدة لندن. والتقى بن رجب خلال زيارته الاتحاد الرئيس التنفيذي للاتحاد جون ليد ومديرة التطوير الدولي سارة ديفلين، إذ استمع منهما إلى شرح مفصل عن أعمال الاتحاد والدور الذي يلعبه في مجال التجديد الحضري داخل بريطانيا وخارجها.

«الجنوبية» تحتضن مهرجان اليوم الوطني

الرفاع - المحافظة الجنوبية

قالت المحافظة الجنوبية إنها ستقيم فعالية مهرجان اليوم الوطني بالتعاون مع جمعية الصحة والثقافة في 7 ديسمبر/ كانون الاول وذلك تزامنا مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني وبعيد جلوس عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

ووفقا لمنظمي الفعالية فإن مهرجان هذا العام سيكون «بشكل جديد و مغاير لما يشمله من فعاليات وبرامج شيقة ومثيرة من بينها عروض ومعزوفات لفرقة الأمن العام الموسيقية والماراثون الرياضي وبرامج فنية مميزة تحييها فرق العرضة، الليوة والجربة، الفجري الترفيهية للأطفال وأخرى متعددة تختص بالترفيه العائلي، بالإضافة إلى توفير المطاعم والاكلات الشعبية».

«بلدية الوسطى» تدشن نظام Gps لمراقبة المركبات

مدينة عيسى - بلدية الوسطى

دشنت بلدية المنطقة الوسطى يوم أمس نظاما آليا لمراقبة المركبات بهدف ضبط سير حركة السيارات والمركبات التابعة للبلدية التي تقوم بعمليات الري والنظافة ورفع الأنقاض ومراقبة المخالفات، لتكون البلدية بذلك أول بلدية تستخدم هذا النظام الذي يعتمد على استخدام الأقمار الصناعية ويرتبط النظام بشبكة الإنترنت.

وقال مدير عام بلدية الوسطى يوسف الغتم خلال تدشين المشروع إن النظام سيرفع كفاءة عمليات الرقابة بشكل كبير، وسيتيح المراقبة الدقيقة لحركة المركبات من خلال موقع إلكتروني مفتوح على غرفة عمليات تمكّن البلدية من المتابعة على مدار الساعة. وأضاف الغتم أن النظام يمكّن البلدية من ضبط حركة المركبات، ويمكّن المسئولين من توجيه عمليات التفتيش بدقة ما سيؤدي للحد من المخالفات البلدية ورفع كفاءة وإنتاجية الأقسام المختلفة والحفاظ على المال العام وخفض تكاليف الصيانة الدورية للآليات والمركبات.

وأضاف الغتم أن النظام الجديد يعتبر آلية لرفع إنتاجية الآليات، ويوفر تقارير منتظمة عن سير العمل بشكل آلي ومنظم، ما يعني أن أعمال الموظفين والمفتشين على أرض الواقع ستكون منظمة من خلال هذا النظام، وستكون إدارة العمليات في البلدية قادرة على ضبط كل العمليات وخاصة المركبات التابعة لقسم المتنزهات وقسم الرقابة على النظافة.

وأوضح أن هذا النظام ورغم فوائده الكثير فإنه منخفض الكلفة، إذ يكلف وضع الجهاز وربط السيارة بالأقمار الصناعية وشبكة الإنترنت مبلغا لا يتجاوز 200 دينار، فيما ستكون السنة الأولى من الاتفاق مع الشركة مجانية بالنسبة لمتابعة السيارات ورصد وطباعة تقاريرها. وتوقع الغتم أن يوفر استخدام النظام مبالغ كبيرة من موازنة البلدية في استهلاك الوقود بالإضافة إلى خفض تكاليف الصيانة وزيادة الإنتاجية.

وحضر عرض التدشين نائب رئيس مجلس بلدي الوسطى عباس محفوظ الذي تابع على شاشة العرض حركة مركبات البلدية وآلية متابعتها بما يحقق المزيد من الانجاز، وقال إن هذا المشروع يصب في توجهات المجلس لتحقيق رقابة أكبر على الأداء. وأشاد المحفوظ بتركيب النظام مؤكدا أن المجلس يدعم هذا التوجه، وقال إنه اتفق مع مدير عام البلدية على تركيب النظام على سيارات المجلس البلدي.

أهالي «السقية» يتضامنون مع المطالبة بإزالة الكنائس المخالفة

الوسط - محرر الشئون المحلية

أعرب عدد من أهالي منطقة السقية (مجمع 328)، عن تضامنهم وتأييدهم لخطوات عضو مجلس بلدي المنامة ممثل الدائرة السابعة مجيد السبع، فيما يتعلق بغلق الكنائس غير المرخصة من قبل البلدية، التي تسبب إزعاجا كبيرا للأهالي، إذ لا تتوافر تلك الكنائس على مواقف كافية للسيارات، الأمر الذي يضطر مرتاديها إلى إيقاف سياراتهم بالقرب من منازل القاطنين حارمينهم من الراحة.

وطالب الأهالي بالإسراع في إيجاد حل جذري للمشكلة من قبل مجلس بلدي المنامة، ووزارة التنمية الاجتماعية التي هي معنية مباشرة بالترخيص لفتح الكنائس بتفويض من مجلس الوزراء.

وأكد المشتكون تفاقم المشكلة التي يعانون منها يوما بعد الآخر، بسبب كثرة الكنائس في منطقة سكنية صغيرة، داعين وزارة «التنمية» إلى التفكير مليا قبل إعطاء أي ترخيص لفتح كنائس في مناطق سكنية، والبحث عن مواقع بديلة تكون صالحة للتعبد.

وذكر الأهالي أنهم لا يمانعون وجود دور العبادة الخاصة بالأديان الأخرى، ولكن بصورة رسمية ومنظمة، يتم من خلالها وضع اشتراطات لتوفير مواقف سيارات فيها.