العدد 1910 - الأربعاء 28 نوفمبر 2007م الموافق 18 ذي القعدة 1428هـ

مدرسة إسلامية تثير جدلا في سيدني

سيدني، لندن - د ب أ، يو بي آي 

28 نوفمبر 2007

عثر على رأسي خنزيرين وعلم استرالي أمس (الأربعاء) في موقع مدرسة إسلامية مقترحة في ضاحية تقع على مشارف سيدني. وأثارت هذه المدرسة المقرر أنْ تضم 1200 تلميذ جدلا بزعم أنّ المسلمين لا يحرصون على الاندماج في المجتمع وأنّ المدرسة ستكرس فكرة العزلة عن المجتمع وقال ستيفان كيركياشاريان المدافع عن حقوق الإنسان إنّ الاحتجاج أظهر أنّ العنصرية تقف وراء المعارضة لبناء المدرسة. وجاء في بيان أصدره كيركياشيان «إنّ هذه الإهانة والتعبير عن الكراهية هي من الأمور التي لا يمكن أنْ يقرها أي استرالي منصف. هذه الكراهية التي تسيطر على المتعصبين عديمي التفكير الذين ارتكبوا هذه الفعلة الشنعاء إنما يدل على عدم احترامهم كلية للعلم الاسترالي الذي يمثل أعلى رمز لكبريائنا الوطني».

على صعيد آخر، كشفت صحيفة «التايمز» الصادرة أمس أن شخصيات إسلامية قيادية في المملكة المتحدة ستجري تفتيشا مفاجئا وتدخل برامج لمحاربة التطرف في إطار توجيهات وطنية للمساجد في بريطانيا. وقالت الصحيفة: إنّ مسودة التوجيهات الوطنية التي ستصدر اليوم (الخميس) تمثل أشد إجراء من نوعه حتى الآن يتخذه زعماء مليوني مسلم في بريطانيا لمكافحة التطرف وانتهاج نظام فعّال ذاتي التنظيم والذين يأملون أنْ تساهم التدابير الجديدة في منع الشبان من الانجرار وراء أفكار التطرّف.

العدد 1910 - الأربعاء 28 نوفمبر 2007م الموافق 18 ذي القعدة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً