حذر دبلوماسيان في الأمم المتحدة من إمكانية انزلاق الوضع في دارفور إذ وصلت محادثات السلام إلى طريق مسدود، فيما تعترض عقبات كبيرة انتشار القوة الهجين في الاقليم.
وإثناء مناقشة في مجلس الأمن عبّر رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان ماري غيهينو مجددا عن «قلقه» إزاء العوائق التي تعترض تشكيل القوة الهجين قبل خمسة أسابيع من موعد بدء انتشارها. وتساءل حول صدقية الوعود التي قطعتها الحكومة السودانية للامين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتعاون في هذا الصدد.
من ناحية أخرى،قالت وسائل الاعلام الرسمية الاربعاء ان المدرسة البريطانية اتهمت بالتحريض على الكراهية وإهانة الدين وازدراء المعتقدات الدينية بعد أن أطلق فصلها اسم (محمد) على لعبة على شكل دب. ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن مسئول كبير بوزارة العدل قوله: إنّ نيابة الخرطوم شمال استكملت التحقيق واتهمت المدرسة جيليان جيبونز بموجب المادة 125 من قانون العقوبات. وأضافت أن الملف سيحال إلى المحكمة اليوم الخميس.
وقال دبلوماسيون بريطانيون في وقت سابق: إنّ المدرسة تعامل بشكل جيّد. وخارج السجن الذي تحبس فيه قال عدة سودانيين انهم مستعدون لمسامحتها إذا اعتذرت.
وفي الإطار ذاته، طالب المجلس الإسلامي البريطاني الخرطوم بالإفراج الفوري عن المعلمة، وقال الأمين العام للمجلس، ومقره لندن، محمد عبدالباري «إنّ الحادث مؤسف ومن الواضح أنه لم ينجم عن نوايا شريرة.
العدد 1910 - الأربعاء 28 نوفمبر 2007م الموافق 18 ذي القعدة 1428هـ