العدد 1919 - الجمعة 07 ديسمبر 2007م الموافق 27 ذي القعدة 1428هـ

قالت الصحف

«الأمم المتحدة» بين مون وعنان

في زاوية «بقعة ضوء» على صفحتها الأخيرة، تنشر صحيفة «فايننشال تايمز» مقالا بعنوان «مهمة تتخطَّى الأمم» يعرض من خلاله الكاتب، هارفي موريس، لتجربة بان كي - مون باعتباره أمينا عاما لـ «الأمم المتحدة» خلال الأشهر الـ 11 الماضية.

يسرد لنا موريس وقائع حادثة طريفة جرت مع الدبلوماسي الكوري الجنوبي السابق بُعيد تسلمه منصبه الجديد في المنظمة الدولية، واطلاعه على الملفات الدولية المعقدة التي قدَّمها إليه مساعدوه، الذين خاطبهم قائلا بعد أن فرغ من قراءة أوراقه الكثيرة: «لم أكن أعلم أن هناك الكثير من المشكلات في العالم!»

مون وعنان

ويجري الكاتب لنا مقارنة سريعة بين بان، الذي يقول عنه إنه يفتقر إلى الشخصية الكاريزمية بشكل واضح، وبين سلفه كوفي عنان الذي مازال أثره واضحا وبقوة في أروقة وممرات الأمانة العامة للمنظمة الدولية في نيويورك، كما في أحاديث وقلوب موظفيها الذين رافقوه.

أما الدهشة والاستغراب الأكبر فكانا عندما وصف بان الصراع الدائر في إقليم دارفور السوداني المضطرب بأنه «نتيجة مباشرة للارتفاع في درجات حرارة الكون».

ويختم الكاتب استعراضه لتجربة بان بنبرة أكثر تفاؤلا إذ يقول: «يبدو أنه (بان) الآن أكثر استرخاء وأكثر جهوزية واستعدادا لأن يبتسم، وحتى لكي يحاول أن يلقي النكات في بعض المناسبات، وإن تلقى معاونوه تلك النكات بشيء من الحذر. إن روح الدعابة تشير إلى أنه يقوم بجهد ما، حتى وإن كان مازال يحتاج إلى بعض المران والخبرة في إيصالها إلى الناس».

أسرار للبيع

على الصفحة الأولى من صحيفة «التايمز» نقرأ عنوان تحقيق يقول «مواقع تبيع معلومات مصرفية وأرقاما سرية»، تكشف الصحيفة من خلاله كيف أنه يجري بيع التفاصيل المالية للحسابات المصرفية لعشرات الآلاف من البريطانيين من خلال شبكة الإنترنت.

تذكر الصحيفة أن محرريها تمكنوا من الحصول بسهولة من البائعين على الشبكة العنكبوتية على معلوات مصرفية تتعلق بحسابات 32 شخصا، من بينهم نائب لأحد قضاة المحكمة العليا ونائب مدير عام.

وتقول إن المعلومات التي يجري تداولها تتضمن أرقام حسابات مصرفية، وأرقاما سرية، وشفرات أمنية، وتفاصيل مالية حساسة أخرى.

وتضيف أن الجهات الرقابية والأمنية تقوم بالتحقيق في كيفية تمكن مجموعة من الأشخاص من الوصول إلى تلك الأسرار المصرفية وبيعها على الشبكة.

حِيَل بوتين

الانتخابات البرلمانية الروسية كانت حاضرة بقوة في تغطية الصحافة البريطانية اليوم، إذ أفردت للحدث مساحات واسعة للنقد والتحليل والتغطية الإخبارية المعتادة.

فمن جهتها، عنونت صحيفة «الغارديان» على صفحتها الأولى فوق صورة كبيرة لرجلين يحملان صندوقا انتخابيا فوق الثلج، في طريقهما إلى لجنة فرز الأصوات: «الضغط والحيل القذرة تساعد بوتين على تحقيق فوز كاسح».

تقول الصحيفة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتجه إلى تحقيق نصر كاسح في الانتخابات التي جرت الليلة الماضية وسط تقارير تفيد بأن الملايين من المواطنين الروس أُرغموا على الإدلاء بأصواتهم لصالح حزب بوتين «روسيا الموحدة».

معاداة السامية

في جديد العلاقات بين المسلمين واليهود في بريطانيا، تنشر «الغارديان» تحقيقا عن تصويت «مجلس مسلمي بريطانيا» لصالح إنهاء مقاطعته لفعاليات ذكرى ضحايا الهولوكوست أو المحرقة اليهودية.

يقول التحقيق إن المجلس صوت بـ 18 صوتا لصالح رفع المقاطعة، مقابل ثمانية أصوات فقط رفضت المشاركة في المناسبة التي تقام في العاصمة البريطانية لندن، وهذا يعني أن المجلس سيتخلص من تهمة معاداة السامية التي لطالما وجهت إليه بسبب ما قيل في السابق عن عدم احترامه لمعاناة اليهود.

في مساحة «شاهد عيان»، التي تخصصها «الغارديان» عادة لنشر صورة اليوم على صفحتين كاملتين، تطالعنا مجموعة صور في صورة بانورامية واحدة تحكي قصصا مختلفة من ماضي وحاضر العراق.

صور على الجدار

في داخل إطار الصورة نقرأ تعليقا بعنوان «من جدار إلى جدار» جاء فيه: الخياط خضر ناصر صادق في مشغله الذي أمضى فيه الخمسين سنة الماضية، جمع خلالها صورا وأعمالا فنية وأشياء أخرى زينت جدران المشغل الأربعة التي لم تعد تتسع للمزيد منها.

وعن الشأن العراقي أيضا تنشر الصحيفة تحقيقا بعنوان «زعيم سني يقول إن المسلحين في العراق يعيدون تنظيم صفوفهم»، تنقل فيه عن أحد قادة المسلحين قوله إن تراجع الهجمات التي تستهدف القوات العراقية والأميركية ليس إلا مجرد استراتيجية تتبعها الجماعات المسلحة من أجل إعادة تجميع صفوفها والتدريب بانتظار بدء العد التنازلي لرحيل جورج بوش عن البيت الأبيض

العدد 1919 - الجمعة 07 ديسمبر 2007م الموافق 27 ذي القعدة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً