العدد 1923 - الثلثاء 11 ديسمبر 2007م الموافق 01 ذي الحجة 1428هـ

«الاقتصاد» الإماراتية تدعو إلى تطوير «التجارة الإلكترونية»

دعت وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات إلى الإسراع في تطوير قطاع التجارة الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي.

جاء ذلك خلال مشاركتها في المؤتمر والمعرض الرابع لجمعية المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين لدول الخليج العربية (IEEE-GCC)، الذي عقد حديثا في البحرين.

وألقى وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع التخطيط محمد عبد العزيز الشحي، في يوم افتتاح هذا الحدث، الذي استمر لأربعة أيام، كلمة رئيسية عن التجارة الإلكترونية ومستقبلها في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي نيابة عن وزيرة الاقتصاد في دولة الإمارات الشيخة لبنى القاسمي.

وأشار الشحي في كلمته إلى أن تطوير قطاع التجارة الإلكترونية سيكون أحد ابتكارات التقنية الصناعية التي من المرجح أن تصوغ الاقتصادات الإقليمية والنماذج التجارية في المستقبل.

وقال: «تدعم وزارة الاقتصاد بشكل كامل تطوير قطاع التجارة الإلكترونية باعتباره مجالا حيويّا يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة طويلة الأجل، كما أنه يعد وسيلة فعالة لإشراك مواطنينا في عملية التنمية والترويج لها ضمن منطقتنا، ولا تزال هنالك فرصة أمام الشركات في الإمارات ودول الخليج الأخرى لمضاعفة مكاسبها بسهولة من خلال إنجازها منصة قوية في مجال التجارة الإلكترونية».

وشارك أكثر من 600 مندوب من 22 دولة في هذا الحدث، الذي تم تنظيمه من قبل جمعية المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين لدول الخليج العربية. وناقش عدد من كبار المتحدثين موضوعا رئيسيّا حمل عنوان: «لأجل تحقيق إبداعات في التقنية الصناعية»، كما سلطوا الضوء على فوائد التجارة الإلكترونية مثل التغطية الجغرافية وتوسيع قاعدة الزبائن والرؤية الاقتصادية الأوضح والتواصل المستمر مع الزبائن وإمكانية التوافر على مدار الساعة والقدرة الأكبر على كسب ولاء الزبائن وخفض كلف التسويق والإعلان وتلبية احتياجات الزبائن بشكل أكبر.

وأشار الشحي خلال كلمته الرئيسية إلى أن الشرق الأوسط يمثل واحدا من أكثر الأسواق الواعدة في العالم في مجال تنمية قطاع التجارة الإلكترونية بالاستناد إلى معدلات متوسط النمو السنوي لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي يتجاوز 35 في المئة.

وأضاف «يمكن لكل مستخدم للإنترنت في المنطقة الاستفادة من التجارة الإلكترونية على أساس منتظم في المستقبل القريب، وهذا هو السبب في أننا نشجع التطورات التكنولوجية لتسهيل هذا الاتجاه. لذلك، أنا على ثقة بأن دولنا ستصبح مراكز تجارية فعالة تمتلك الإمكانات لصياغة تطورات اقتصاداتنا المستقبلية».

وتعد جمعية المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين لدول الخليج العربية مؤسسة غير ربحية للمتخصصين التقنيين، إذ تضم أكثر من 365 ألف عضو في 150 دولة، كما أنها تعد هيئة رائدة في المجالات التقنية التي تشمل هندسة الكمبيوتر وتقنيات الطب الحيوي والاتصالات السلكية واللاسلكية والطاقة الكهربائية وهندسة الفضاء والإلكترونيات الاستهلاكية والكثير من المجالات الأخرى. وتوفر جمعية المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين 30 في المئة من مجمل المنشورات العالمية في مجالات الهندسة الكهربائية والإلكترونية وعلوم الكمبيوتر، كما أنها تنظم أكثر من 300 مؤتمر رئيسي كل عام. وعقد المؤتمر والمعرض الرابع لجمعية المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين لدول الخليج العربية تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة

العدد 1923 - الثلثاء 11 ديسمبر 2007م الموافق 01 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً