ذكر رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية يفغيني بريماكوف أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والجزائر خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري شكل نحو 700 مليون دولار، في حين بلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين في العام الماضي ككل 645 مليون دولار. ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» أمس (الثلثاء) عن بريماكوف قوله في الاجتماع التنظيمي للجانب الروسي من مجلس الأعمال الروسي الجزائري الذي عقد في موسكو «تدخل الجزائر في قائمة الشركاء الثلاثة الأوائل لروسيا في إفريقيا».
وأشار بريماكوف إلى أن الفترة الأخيرة شهدت انخفاضا في نشاط المجلس ولم تنفذ جميع الفعاليات في مواعيدها المقررة. وفي الوقت ذاته ازداد نشاط الشركات الروسية العاملة في السوق الجزائرية. ومن بينها «روس نفط» و»ستروي ترانس غاز» و»تيكنو بروم اكسبورت».
وأشاد بتطور العلاقات الروسية الجزائرية، وقال «علينا أن ننوه أولا بالتغيير النوعي في الصادرات الروسية إلى الجزائر. فقد ازدادت حصة المعدات والآلات في التصدير لتشكل نحو 90 في المئة. كما يتوسع التعاون في مجال التعدين والري».
وقال سفير الجزائر لدى روسيا الاتحادية عمر عبة إن الشركات الروسية والجزائرية تهتم بالتعاون في مجال الطاقة وإن هناك مجالات أخرى للتعاون، والأهم أن تجد شركات البلدين نقاط التقاء مشتركة، إذ يكمن دور مجلس الأعمال الروسي الجزائري في تقريب وتنسيق نشاط رجال الأعمال.
وأعرب المشاركون في الاجتماع عن الأمل في أن يساعد نشاط مجلس الأعمال الروسي الجزائري في توسيع التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين وصعوده إلى مستوى يليق بالحوار السياسي بينهما.
وجرى خلال الاجتماع انتخاب عضو مجلس مدراء شركة «ستروي ترانس غاز» فيكتور لورينتس رئيسا للجانب الروسي من مجلس الأعمال الروسي الجزائري
العدد 1923 - الثلثاء 11 ديسمبر 2007م الموافق 01 ذي الحجة 1428هـ