العدد 1923 - الثلثاء 11 ديسمبر 2007م الموافق 01 ذي الحجة 1428هـ

افتتاح المؤتمر الأول لجراحة الدماغ والأعصاب لدول الخليج

انضمام الجمعية الخليجية للفيدرالية الدولية للجراحة العصبية

المنطقة الدبلوماسية - علياء علي 

11 ديسمبر 2007

أعلن رئيس الجمعية الخليجية للجراحة العصبية واستشاري الجراحة العصبية من دولة الكويت عباس رمضان عن موافقة الفيدرالية الدولية لجراحة المخ والأعصاب على انضمام الجمعية الخليجية للجراحة العصبية إليها، وقال رمضان: «يعتبر هذا انجازا كبيرا إلى جميع أطباء المخ والأعصاب في دول مجلس التعاون الخليجي»، وأشار إلى أن عقد المؤتمرات العلمية بمشاركة خليجية وعربية وعالمية له دور كبير في تطوير الخدمات الصحية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال طرح أحدث وآخر مستجدات العلاج في هذا المجال.

جاء ذلك خلال افتتاح وزير الصحة فيصل الحمر المؤتمر الأول لجراحة الدماغ والأعصاب لدول مجلس التعاون الخليجي صباح أمس في فندق الدبلومات، نيابة عن رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، بمشاركة واسعة من المملكة ودول المجلس ومختلف الدول العربية بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وايرلندا وتايوان وغيرها.

من جهته، قال وزير الصحة فيصل الحمر: «إن برنامج المؤتمر ثري بالأوراق العلمية التي غطت مختلف المجالات في جراحة الجهاز العصبي، بمشاركة رواد جراحة الدماغ والأعصاب في العالم، ولا يسعني إلا أن أتمنى لمؤتمركم النجاح وتحقيق الأهداف المنشودة منه وأن أذكر أحد رواد جراحة الدماغ والأعصاب في المملكة الاستشاري المرحوم خليفة بوراشد الذي حال الموت دون مشاركته في المؤتمر»، وأشار الحمر إلى الخطوات السريعة التي خطتها الوزارة بتوفير مستلزمات الجراحة العصبية كافة بدءا بالكوادر المتخصصة وانتهاء بالأجهزة الدقيقة.

إلى ذلك، تحدث رئيس المؤتمر والأمين العام للجمعية الخليجية لجراحة الأعصاب طه الدرازي عن أهمية التعاون بين المراكز المتخصصة في جراحة الدماغ والأعصاب وتبادل الخبرات، والأخذ بآخر تطورات العلاج الجراحي لأمراض الجهاز العصبي. وواصل الدرازي «تأسست الجمعية الخليجية للجراحة العصبية في ديسمبر/ كانون الأول العام 2005 وأخذت على عاتقها مسئولية تطوير الجراحة العصبية في دول مجلس التعاون والمساهمة الفعالة في البحث العلمي من خلال عضويتها في الجمعية العربية للجراحة العصبية والفيدرالية الدولية لجمعيات الجراحة العصبية».

وثمن رئيس المؤتمر دعم ورعاية رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وتشجيعه على إقامة المؤتمر.

عقد مؤتمر الاتحاد العربي

للعلوم العصبية بالمملكة في 2011

على السياق نفسه، قال رئيس أطباء مجمع السلمانية الطبي واستشاري أمراض الدماغ والأعصاب عادل الجشي إن من المؤمل أن تستضيف المملكة المؤتمر الثالث عشر للاتحاد العربي للعلوم العصبية في العام 2011، وعطف على تاريخ إنشاء رابطة العلوم العصبية البحرينية، موضحا أن «الرابطة أنشئت في العام1993 واتفقت مع المرحوم الاستشاري خليفة بوراشد على تأسيسها بالتعاون مع عدد من الزملاء من الأطباء المهتمين بشئون العلوم العصبية، ومنذ ذلك الوقت أخذت الرابطة على عاتقها عقد عدد من الدورات والندوات الطبية».

واستطرد الجشي أن «رابطة العلوم العصبية البحرينية انضمت إلى الاتحاد العربي لأمراض الأعصاب في العام 1995 وكان يشمل أطباء وجراحي الدماغ، ثم انضمت الرابطة إلى الاتحاد الدولي لأمراض الأعصاب في العام 1997، وبدأت مع زملائي في تكوين الاتحاد الخليجي لأمراض الدماغ والذي تشرفت البحرين بانعقاد مؤتمره الثالث على أرضها في العام 2002».

تطور الجراحة العصبية في العقود الثلاثة الماضية

من جهة أخرى، تطرق رئيس الجمعية الخليجية للجراحة العصبية حسن قطرميز إلى التطور الذي شهدته الجراحة العصبية في الوطن العربي في العقود الثلاثة الماضية، وتناول افتتاح الكثير من المراكز والمشافي التي تواكب التطورات العالمية وخصوصا أن عددا من أفضل الجراحين في هذا المجال في العالم هم من أصول عربية يعملون بجد على تطوير الجراحة العصبية في العالم.

«الأطباء» تدعو الصحة إلى تشكيل إدارة للبحث العلمي

على الصعيد نفسه، دعت جمعية الأطباء البحرينية وزارة الصحة إلى تشكيل إدارة للبحث العلمي، وقال نائب رئيس الجمعية أحمد جمال: «إن تشكيل إدارة متخصصة في البحث العلمي بوزارة الصحة سيساهم في تشجيع الأطباء ومساعدتهم في إنجاز بحوثهم المختلفة»، وأكد أنه في الوقت الذي تضع جمعية الأطباء جهودها في الدفاع عن مصالح الأطباء في المملكة وتقوية وضعهم المهني ورفع مستواهم المعيشي، ومن المهم التركيز على رفع مستوى الكفاءة العلمية والمهنية لهم، وزيادة دعم الوزارة للبرامج التدريبية والتعليم المستمر للأطباء كونها المقدم الرئيسي للخدمة الصحية في المملكة.

وطالب جمال بتشديد مواصفات الجودة والنوعية المتعلقة بمنح رخص المستشفيات الخاصة بسبب ما يلاحظ من زيادة أعدادها، ولكن بخدمات متدنية، ما يؤدي إلى تدني مستوى الخدمة الطبية المقدمة. وأشار إلى أن الجمعية نظمت من خلال أعضائها مسابقة البحث العلمي على مدى أكثر من عشرين عاما، وأصدرت مجلة جمعية الأطباء البحرينية المعترف بها عالميا منذ صدورها قبل 19 عاما. وختم بذكر أهم أهداف الجمعية بشأن دعم الأعمال والأنشطة العلمية للروابط التخصصية في الجمعية بهدف تطوير الكفاءة الطبية

العدد 1923 - الثلثاء 11 ديسمبر 2007م الموافق 01 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً