لدى الكثير من العامة أسئلة بشأن الجهود والمشروعات التي قدمها النواب منذ الجلسة الافتتاحية الأولى، وما مدى تحقيق الرفاهية الموعودة في الحملات الانتخابية التي سبقت فوزهم، وبعد وصولهم هل أصبحت هناك مفازعات نيابية للحصول على رضا الجمهور والعمل على إقناعهم بالجهود المبذولة لضمان حياة راهية لنوابنا الكرام طوال حياتهم؟!
من المؤكد أن غالبية النواب من ممثلي الشعب الذين حصلوا على مراكزهم جراء الكيان الديمقراطي الذي سعى ملكنا المفدى غلى تحقيقه، غير راضين بإلغاء قانون التقاعد البرلماني، والدليل على ذلك السكوت والإنصات الشديد لتمرير هذا القانون بل المطالبة بتعديله بالزيادة المماثلة لزيادة الوزراء، ومن هنا لدى الكثير من العامة سوء فهم لهذا القانون الذي جاء في العصر الإصلاحي، ولو نظرنا إلى الجهود المضنية التي يقوم بها النواب لقلنا هنيئا لكم ما حصلتم، فالأصداء الشعبية التي همها فعل الأوجاع الدماغية والضغوطات النفسية لابد لها أن تنظر وبتمعن إلى الجهود الجبارة التي قام ويقوم بها ممثلو الشعب للوصول إلى تحقيق الحياة الكريمة لجميع المواطنين الموجودين على أرضنا الحبيبة. أخيرا، يتراود في مخيلة الكثير من الناس أن هذه المبادرة الكريمة من السلطات العليا في المملكة بسن قانون التقاعد النيابي، ستليها دعوة إلى حصول أعضاء المجلس البلدي على قانون تقاعدي يضمن لهم حياة مستقرة ويشجعهم على الوصول إلى أرقى مستويات تحقيق الراحة لمواطنى هذه المملكة الكرام.
أيمن إبراهيم المعيلي
العدد 1932 - الخميس 20 ديسمبر 2007م الموافق 10 ذي الحجة 1428هـ