قدر تقرير حجم التجارة الإلكترونية في السعودية العام الجاري بنحو 15 مليار دولار، كما رجح تسجيل معدلات نمو أعلى مع الانتشار العالمي لاستخدام الإنترنت، والذي يشكل بيئة خصبة لانتشار آمن وثري للتجارة الإلكترونية.

وأكد تقرير لمؤسسة «أبا الحارث التجارية» التي تشرف على مشروع لبوابة الصناعة السعودية الإلكتروني نشر أمس (الاثنين) أن حجم التجارة الإلكترونية في دول مجلس التعاون بلغ 100 مليار دولار، بينما وصل حجم التجارة الإلكترونية عالميا أكثر من 7 تريليونات دولار في العام 2004.

وقال التقرير إن 70 في المئة من الشركات العالمية الكبرى تستخدم آليات التجارة الإلكترونية في تعاملاتها، وفتح أسواق جديدة على المستوى الإقليمي والدولي.

وأوضح أن «بوابة الصناعة الإلكترونية» تلقت أكثر من 13 ألف طلب استفسار مباشر عن المصانع المحلية من 49 بلدا حول العالم، ما ساعد على تنفيذ الكثير من الصفقات التجارية بشكل مباشر وغير مباشر.

وقال التقرير إن 47 في المئة من مناطق السعودية استفادت من «بوابة الصناعة السعودية»، بينما بلغت نسبة المستفيدين من دول الشرق الأوسط 23 في المئة، والدول الأجنبية بنسبة 30 في المئة.

وأشار إلى أن البوابة خدمت ما يقارب 5 ملايين شخص يعملون في قطاعي التجارة والصناعة، وتمت تلبية طلبات السوق المحلي بشكل جعلها تتواصل مع الأسواق الإقليمية والدولية بشكل مباشر على شبكة الإنترنت، التي بدأت تنمو وتتجدد وترسم مكانتها على المستويين الإقليمي والعالمي. وتهدف حملة بوابة الصناعة السعودية الترويجية الموجهة في العام المقبل لتحقيق انتشار أوسع على شبكة الإنترنت عالميا، وزيادة حجم الأعضاء في زيارة موقع البوابة من 400 في المئة إلى 3000 في المئة، وزيادة حجم استفسارات الأعضاء من 25 في المئة إلى 188 في المئة