أعلن وزير التخطيط والتعاون الإنمائي العراقي، علي بابان، أمس (الأحد) تأجيل التعداد السكاني الذي كان من المقرر إجراؤه في 24 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل إلى أجل غير مسمى، وذلك على إثر تحفظات أبدتها كتل سياسية في محافظتي نينوى وكركوك. وقال بابان، بعد لقاء مع المرجع الديني السيد علي السيستاني: «إن الوزارة مستعدة لإجراء التعداد السكاني من الناحية الفنية، لكن بسبب بعض التحفظات والمخاوف من قبل الكتل السياسية في محافظتي كركوك ونينوى قررنا تأجيله إلى وقت آخر». ولم يحدد الوزير تاريخا جديدا.

إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أنه سيخوض الانتخابات بقائمة ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها إذا لم يتم الاتفاق على تشكيل «الائتلاف العراقي الموحد» السابق على أساس وطني.

تأجيل التعداد السكاني إثر تحفظات كتل سياسية

المالكي يخوض الانتخابات بمفرده إذا لم يُشكل «الائتلاف العراقي» وطنيا

بغداد - أ ف ب، د ب أ

أكد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أمس (الأحد)، أنه سيخوض الانتخابات بقائمة ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها إذا لم يتم الاتفاق على تشكيل «الائتلاف العراقي الموحد» السابق على اساس وطني.

وقال المالكي، خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف المصرية في بغداد، إن «الائتلافات التي تشكلت سابقا شئنا أم ابينا أخذت بعدا طائفيا أو بعدا قوميا بالنسبة إلى الكرد».

وأضاف «لكن من خلال العمل والتجربة والممارسة السياسية في بناء الدولة اتضح الكثير مما ينبغي عمله على مستوى الدستور وتعديلاته أو على مستوى ادارة العملية السياسية وفق اسس وطنية، لذلك فإن قراري وعملي الآن هو أن لا عودة للائتلافات الطائفية، إنما نحو الائتلافات الوطنية وجهدي وجهد الاخوان معي ينصب على ايجاد ائتلاف وطني».

ويتوجه المالكي الثلثاء إلى سورية لبحث عدد من الملفات بينها قضايا أمنية وقضايا ضبط الحدود بين البلدين. وقال المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء، علي الموسوي: «إن المالكي سيبحث في زيارته المسائل الامنية والسياسية والاقتصادية والحدود والمياه والتعاون العربي».

وفي دمشق، قالت المستشارة السياسية والإعلامية في القصر الرئاسي السوري، بثينة شعبان، في محاضرة لها مساء السبت في معرض الكتاب السنوي، إن ضغوطا كبيرة تعرضت لها سورية من أجل تغيير مواقفها وسياستها الداعمة «للمقاومة» بعد الاحتلال الأميركي للعراق وخلال حرب يوليو/ تموز 2006 والهجوم الإسرائيلي على غزة.

إلى ذلك، أعلن وزير التخطيط والتعاون الانمائي العراقي، علي بابان، أمس تأجيل التعداد السكاني الذي كان من المقرر اجراؤه في 24 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل إلى اجل غير مسمى، وذلك إثر تحفظات أبدتها كتل سياسية في محافظتي نينوى وكركوك.

وقال بابان، بعد لقاء مع المرجع الديني آية الله علي السيستاني «إن الوزارة مستعدة لإجراء التعداد السكاني من الناحية الفنية، لكن بسبب بعض التحفظات والمخاوف من قبل الكتل السياسية في محافظتي كركوك ونينوى قررنا تأجيله الى وقت آخر». ولم يحدد الوزير تاريخا جديدا. ميدانيا، أصيب الممثل الوحيد لطائفة الشبك في مجلس محافظة نينوى شمال العراق واثنين من مساعديه بجروح أمس في اعتداء بقنبلة استهدف سيارته، على ما أفادت الشرطة.

وقالت الشرطة إن «قصي عباس واثنين من مساعديه اصيبوا هذا الصباح (الأحد) بقنبلة وضعت على حافة الطريق وانفجرت عند مرور سيارته بوسط الموصل».

كذلك، أعلنت الشرطة مقتل أربعة اشخاص بينهم شرطيان وإصابة ثلاثة آخرين بجروح جنوب مدينة الفلوجة كبرى مدن الأنبار في هجوم مسلح من قبل مجهولين على منزل أحد منتسبي الشرطة فجر أمس.

أيضا، قتل ثلاثة عراقيين واصيب فتى في الحادية عشرة من عمره السبت بإطلاق قذيفة هاون خلال تدريب مشترك بين الجيش العراقي والقوات الأميركية في شمال بغداد، وفق ما أورد بيان عسكري أميركي.

وفي حادثة أخرى، قُتل 6 أشخاص وأصيب 18 في انفجار عبوتين داخل مطعم في بغداد.

وفي موضوع مختلف، قررت الولايات المتحدة تغيير اسم قواتها المنتشرة في العراق العام المقبل حيث لن يبقى من قوات الائتلاف الذي اجتاح بغداد العام 2003 سوى الجنود الأميركيون.

وقال متحدث عسكري الاحد، إنه بعد انسحاب القوات البريطانية والرومانية والأسترالية الشهر الماضي، لم يعد هناك سوى 130 ألف جندي أميركي تحت مظلة القوة الدولية، مضيفا أنه في الاول من يناير/ كانون الثاني 2010، سيتم تبديل اسم هذه القوة لتصبح القوات الأميركية في العراق.