العدد 1944 - الثلثاء 01 يناير 2008م الموافق 22 ذي الحجة 1428هـ

ابني بحريني أبا عن جد... لكنه بلا جواز

ما دفعني للكتابة هو ما وجدته من معاناة منذ وضعت طفلي في إحدى الدول الأوروبية قبل سنة، وعشت بعد الوضع ثلاثة شهور وبعد ذلك نزلت للمملكة وابني ليس عنده جواز (الأم والأب بحرينيان أبا عن جد وعندنا جوازات) قمنا بطلب جواز له... وهنا بدأت المعاناة مع هذه الوزارة.

فبحكم عمل زوجي وعملي فإننا لا نستطيع الخروج من العمل كل يوم لمتابعة موضوع الجواز، وهنا مربط الفرس، «يعني أنا أريد أن أعرف لماذا اخترع التلفون أو تم وضعه عندهم مادام الموظفون لن يردوا ولن يضيفوا أي جديد لنا»، وقد مر شهران وأنا ألاحقهم بالاتصالات... في البداية ردوا والآن لا يردون أبدا «لو أموت وأترك التلفون يصيح ما يرفعونه ابدا... يعني لماذا هم يريدون ان يطوروا البلد ويجعلوا منه متطورا بالعولمة؟! كيف اذا ما طوروا نفسهم وساعدوا على التطوير؟! يعني انا عشت في بلد اوروبي لمدة سنة ولمست التطور لديهم. بمجرد أن أدخل النت اقوم بإنجاز جميع متطلباتي من غير معاناة. يعني تخيل وفرت على نفسي الوقت والجهد وغير التلفون، يعني لو تتصل بهم بسرعة يرفعونه وتحصل على رد على رغم ان البلد اكبر من بلدنا»!... «ما أدري هل الخلل فيني أو فيهم (الوزارة) وللحين ما أدري عن جواز الولد».

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 1944 - الثلثاء 01 يناير 2008م الموافق 22 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً