مهرجان خيري وليس حفلا صاخبا
بالإشارة إلى ما نشر في العدد 1917 الصادر في يوم الخميس الموافق 6 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تحت عنوان «حصل في إحدى الجامعات الخاصة... اختبار دولي وحفل موسيقي صاخب في آن واحد!» فنود في البداية أن نشير إلى أن ما ورد في نص الشكوى يتضمن الكثير من المغالطات التي لابد من توضيحها، إذ إن الجامعة المعنية كانت تقيم مهرجانا خيريا خصص ريعه لفائدة حملات الحج الخيرية، ولم يكن ثمة حفل موسيقي صاخب كما ورد في الشكوى، بل تخللت المهرجان بعض الفقرات من ذلك، ولم يكن صوت الموسيقى صاخبا. كما أن تنظيم المهرجان لم يكن في قاعة تقع مباشرة بمحاذاة القاعة التي يقدم الطلبة الاختبار فيها، بل كان في ساحة خارجية تبعد عن قاعة الاختبار بالشكل الذي لا يؤثر في سير أداء الاختبار. بالإضافة إلى أن توقيت أداء الاختبار كان في الساعة الثامنة والنصف صباحا بينما بدأ المهرجان بعد الساعة الثانية عشرة ظهرا، أي عندما أوشك الاختبار على الانتهاء. وعلى رغم أن صوت الموسيقى كان لا يصل إلى قاعة الاختبار، قام المشرفون على المهرجان بخفض الصوت وذلك حرصا منهم على توفير الأجواء المناسبة للطلبة أثناء تأدية الاختبار.
مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام
وداد رضي الموسوي
الساعات الرقمية غير مناسبة لإشارات المملكة
إشارة إلى ما نشر في العدد 1914 الصادر في 3 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بخصوص طلب المواطن حميد سلطان تزويد الإشارات الضوئية بساعة رقمية.
نود الإفادة أنه بالنسبة إلى تحول الضوء الأخضر بسرعة إلى الضوء الأحمر فإن الإشارات في المملكة تعمل بالنظام «الأوتوماتيكي» إذ تكون مدة الضوء الأخضر متناسبة مع حجم المرور الداخل إلى التقاطع، وتتمدد هذه المدة لإعطاء المجال لأكبر عدد من المركبات لعبور التقاطع.
أما بالنسبة إلى الساعة المقترحة التي تبين للسواق الوقت المتبقي حتى ابتداء الإشارة الحمراء فإنها تناسب الإشارات الضوئية التي يكون التوقيت فيها ثابتا ولا يعتمد على حركة المرور على التقاطع، وفي هذه الحال فإن مدة الضوء الأخضر تكون معروفة مسبقا ومثبتة في برمجة الإشارة.
ومن المعروف أن الإشارات الضوئية في المملكة تعمل بطريق «أوتوماتيكية» باستعمال مجسات لكشف حجم المرور الداخل في التقاطع، وتمديد وقت الإشارة الخضراء أو إيقافه بحسب الحركة المرورية، لذلك فإن مدة الضوء الأخضر لأي اتجاه تختلف في كل دورة زمنية للإشارات الضوئية، وتختلف من موقع إلى آخر أيضا. ومن الواضح أن برمجة إشارات المملكة «أوتوماتيكيا» له دور كبير في تخفيف الازدحام وتقليل الحوادث على شبكة الطرق، وعليه فإن استعمال الساعة المقترحة غير مناسب على إشارات المملكة.
مجموعة خدمة المجتمع
العلاقات العامة وخدمة المجتمع
وزارة الأشغال
العدد 1944 - الثلثاء 01 يناير 2008م الموافق 22 ذي الحجة 1428هـ