قصف الطيران التشادي صباح أمس قاعدة للمتمردين التشاديين في السودان في جنوب غرب الجنينة بإقليم دارفور القريب من الحدود التشادية، كما أكد مصدر عسكري تشادي في انجمينا. وقامت مروحيتان من طراز «ام.آي-17 وأم.آي-24» وطائرة خفيفة من نوع بيلاتوس بهذا القصف في الساعة 4.00 تقريبا بالتوقيت المحلي (3.00ت غ) على ما أوضحت مصادر عسكرية وأمنية تشادية. وأكدت هذه المصادر أيضا قصفا آخر وقع صباح الأحد وأعلنته الخرطوم لإحدى قواعد المتمردين التشاديين في القطاع نفسه في إقليم دارفور الذي يشهد حربا أهلية. ويجهل ما إذا كانت عمليات القصف هذه استهدفت قاعدة أو عدة قواعد للمتمردين موزعة على طول الحدود التشادية جنوب الجنينة عاصمة غرب دارفور على بعد نحو مئتي كيلومتر شرقي ابيشي كبرى مدن شرق تشاد.

من جهة أخرى يندرج النزاعان اللذان يشهدهما إقليم دارفور والصومال على جدول أعمال القمة المقبلة لرؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الإفريقي، المرتقبة بين 31 يناير/ كانون الثاني الجاري و2 فبراير/ شباط المقبل في أديس أبابا، على ما أعلن الأحد مسئول في الاتحاد في الجزائر العاصمة. وقال مفوض الاتحاد الإفريقي للسلام والأمن سعيد جنيت «ستطرق القمة إلى كل الموضوعات الساخنة التي تتعلق بالقارة، ولاسيما تلك المرتبطة بالأمن والسلام، وخصوصا أزمتي دارفور والصومال». وجاء كلام جنيت على هامش منتدى في العاصمة الجزائرية بشأن «الوقاية من النزاعات وحلها» في القارة.