أعلنت وزارة الدفاع البولندية أمس الأول (الخميس) أن بولندا سترسل إلى تشاد مروحيتين و400 جندي في إطار القوة العسكرية للاتحاد الأوروبي في تشاد وإفريقيا الوسطى (إيفور)، بدلا من 350 جنديا أعلنت عن إرسالهم في وقت سابق. وقالت المنسقة الإعلامية في الوزارة ماغدالينا كرفينسكا إن «إرسال 50 جنديا إضافيا مرتبط بإرسال المروحيتين». وأضافت أن «كلفة المهمة البولندية المقرر أن تستمر أقل من سنة تقدر بـ100 مليون زلوتي (27.8 مليون يورو)».

وأوضحت الوزارة أن طليعة الجنود البولنديين ستكون جاهزة لمباشرة مهمتها في يونيو/ حزيران المقبل. وتقضي مهمة قوة الاتحاد الأوروبي بإشراف الأمم المتحدة، بتوفير الأمن لمخيمات اللاجئين من دارفور التي أقيمت في تشاد وإفريقيا الوسطى المتاخمين لهذا الإقليم.

من جانب آخر، ذكرت الإذاعة الفرنسية أن فرنسيين من عمال جمعية (أرش دو ذويه) للإغاثة الإنسانية المدانين في تشاد بتهمة اختطاف 103 أطفال أفارقة، خضعا مساء الخميس للتحقيق أمام محكمة فرنسية.

ويمكن أن تؤدي هذه الخطوة في نهاية الأمر إلى اتهام هذين العاملين بالاحتيال والتحريض على إيواء قصر أجانب بشكل غير قانوني في فرنسا.

وتأتي هذه الخطوة بعد إجراء رسمي اتخذ الأربعاء الماضي ضد عضو آخر بالجمعية نفسها على خلفية اتهامات مماثلة. وكان من المقرر أن يمثل رئيس الجمعية إريك بريتو أمام المحكمة لكنه نقل إلى المستشفى بسبب مرض لم يكشف عن طبيعته.

وكان حكم قضائي صدر في 26 ديسمبر/ كانون الأول 2007 الماضي بحق ستة من أعضاء الجمعية بالسجن لمدة ثماني سنوات مع الأشغال الشاقة وغرامة قدرها ستة ملايين يورو (8.8 ملايين دولار) في تشاد، لكن اتفاقا تم بين فرنسا ومستعمرتها السابقة أتاح لهم فرصة العودة لفرنسا لقضاء فترة عقوبتهم هناك.