العدد 1955 - السبت 12 يناير 2008م الموافق 03 محرم 1429هـ

صدمة في إسبانيا بسبب «خناقة» لاعبي ديبورتيفو لاكورونا

في إشارة واضحة لمعاناة الفريق في «الليغا»

تلقت كرة القدم الاسبانية صدمة كبيرة أمس (السبت) نتيجة الاعتداء البدني من لاعب فريق ديبورتيفو لاكورونا الاسباني لكرة القدم جوستافو مانوا على زميله حارس مرمى الفريق الصهيوني دودو أواتي.

واحتاج أواتي لثماني غرز في وجه بعد الاعتداء عليه من قبل زميله كما سيغيب عن صفوف الفريق لمدة أسبوعين على الأقل.

وتصدرت صورة وجه أواتي المجروح الصفحات الأولى لعدد من الصحف الاسبانية الصادرة أمس (السبت) كشاهد على واحدة من أسوأ وقائع العنف بين الزملاء في تاريخ كرة القدم الاسبانية.

وأوقف ديبورتيفو اللاعبين بينما بدأ التحقيق بشأن الواقعة. ولم يدل أي من المدير الفني للفريق ميغيل آنجل لوتينا ورئيس النادي أوجوستو سيزار ليندويرو ولاعبي الفريق بأية تصريحات عن المشكلة.

ولم يتضح بعد الموقف بالنسبة الى حراسة مرمى الفريق في مباراته اليوم (الأحد) أمام مضيفه فياريال إذ لم يعلن المسئولون عن الفريق الذي يحتل المركز قبل الأخير في جدول مسابقة الدوري الاسباني عن الحارس الذي سيخلف أواتي في حراسة مرمى الفريق لحين انتهاء التحقيقات وإيقاف اللاعبين.

وظلت الصراعات قائمة بين أواتي (30 عاما) ولاعب أوروغواي مانوا (29 عاما) على قيادة الفريق منذ انتقال أواتي إلى صفوف الفريق قادما من ريسينج سانتاندر الاسباني في يوليو/ تموز 2006 واتبع لوتينا سياسة المداورة فيما بينهما.

ونشرت صحيفة «ماركا» الاسبانية الرياضية أمس مقابلة مع أواتي قال فيها: «لدي شعور سيىء للغاية. لا أستطيع رؤية أي شيء بجوار عيني اليسرى. أجريت لي ست غرز أعلى العين واثنتان أسفلها. أشعر بألم حقيقي. إنها المرة الأولى التي أتعرض فيها لهذا الموقف على مدار 20 سنة قضيتها في الملاعب».

وأضاف «انتهى التدريب. وكنت أرتدي ملابسي بعد الاستحمام (في غرف تغيير الملابس). وسألني مانوا: إلام تنظر؟. ثم وجه لكمة إلى عيني فسقطت على الأرض غارقا في الدماء».

وتلقى أواتي الإسعافات من قبل الطاقم الطبي للنادي. وقال «ضربني من دون أي مبرر. وأشعر بالدهشة مما ارتكبه زميلي بحقي».

وهدد أواتي باللجوء للقضاء وإقامة دعوة قضائية ضد مانوا مشيرا إلى أنه لن يعود إلى تدريبات الفريق طالما كان هذا اللاعب ضمن صفوف ديبورتيفو.

ويعاني ديبورتيفو من تدهور واضح وتراجع رهيب في النتائج منذ خروجه من الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا العام 2004 خصوصا مع بيع النجوم الكبار الذين ساهموا سابقا في إنجازات الفريق ومنهم الهولندي روي مكاي ودييغو تريستان وألبرت لوكي وليونيل سكالوني وجورجي أندراده.

وتوقف ليندويرو عن ضخ الاستثمارات في النادي وتدعيم صفوف الفريق إذ يرغب في بيع حصته من أسهم النادي.

ولكنه أصبح الآن مطالبا بحل هذه المشكلة الخطيرة الناجمة عن اعتداء مانوا على أواتي.

العدد 1955 - السبت 12 يناير 2008م الموافق 03 محرم 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً