قالت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني إنه تم تشكيل «اللجنة الأهلية البحرينية لكسر الحصار ودعم الشعب الفلسطيني» وذلك في اجتماع عقد بمقر الجمعية مساء الخميس 4 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حضره عدد من الجمعيات السياسية والحقوقية والنسائية والأهلية.
صرحت بذلك رئيسة الجمعية بدرية علي أحمد، وأضافت أن إطلاق هذه المبادرة يأتي في وقت وصلت فيه الأوضاع الإنسانية في غزة إلى حد الكارثة الحقيقية، ما يستوجب اتخاذ موقف سياسي وخطوات عملية لكسر الحصار المجرم المفروض على الشعب الفلسطيني الشقيق. وقالت علي إن اجتماعا موسعا ثانيا سيعقد في مقر الجمعية في 15 ديسمبر الجاري لبحث الآليات والتنسيق مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني البحريني، كما سيتم توجيه الدعوة إلى المؤسسات والشخصيات الوطنية للمساهمة في هذه المبادرة.
وبهذه المناسبة دعت بدرية علي جميع الجمعيات الأهلية والسياسية والنقابية والثقافية والمؤسسات إلى تحمل المسئولية التاريخية والمشاركة بقوة في عملية كسر الحصار المجرم. وأضافت علي إن شعب البحرين معروف بمواقفه المشرفة تجاه القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق منذ بدايات القرن الماضي.
كما عبر الاجتماع عن استنكاره ورفضه لاستمرار غلق الحدود العربية مع غزة المحاصرة، بحجة الالتزام «بالاتفاقيات الدولية»، في الوقت الذي يضرب فيه العدو الصهيوني بكل القوانين الدولية وحقوق الإنسان عرض الحائط ويدوس على الكرامة العربية والإنسانية.
كما عبر الاجتماع أيضا عن استنكاره لمصافحة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي مع الإرهابي شيمون بيريز، بطل مجزرة قانا، واعتبرها إهانة للأزهر الشريف والشعب المصري والعربي والمسلمين جميعا.
وحيا الاجتماع كل الشرفاء الذين يسيرون سفن كسر الحصار والشعب المصري الشقيق لمحاولاته المستمرة لكسر الحصار البري مع غزة
العدد 2283 - الجمعة 05 ديسمبر 2008م الموافق 06 ذي الحجة 1429هـ