فشل ليفربول في استعادة المركز الرابع وجنبه المهاجم الدولي الإنجليزي بيتر كراوتش الخسارة في عقر داره أمام أستون فيلا وخرج متعادلا معه 2/2 أمس الأول (الاثنين) في ختام المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم.

وسجل الصهيوني يوسي بن عيون (19) وكراوتش (88) هدفي ليفربول، ومارلون هيروود (69) والسويدي اولوف ميلبرغ (72) هدفي أستون فيلا.

وصار رصيد ليفربول 40 نقطة وصار خامسا بفارق الأهداف أمام أستون فيلا ومانشستر سيتي الذي تعادل أمس الأول مع ضيفه وست هام 1/1، وبفارق نقطتين خلف ايفرتون الذي صعد إلى المركز الرابع بعد تغلبه على مضيفه ويغان 2/1.

لم يكن ليفربول في يوم سعده، وكانت الكفة متكافئة في البداية وفي الشوط الأول عموما بين الفريقين اللذين سنحت لهما فرصا كثيرة لم تستغل باستثناء واحدة من جانب صاحب الأرض عندما أرسلت الكرة طويلة في عمق منطقة الضيف تابعها بن عيون بقوة في المرة الأولى فارتدت إليه ثانية ثم أعادها إلى الشباك مفتتحا التسجيل (19).

وفي الشوط الثاني، رجحت كفة أستون فيلا الذي قام بهجمات خطرة هدد بها مرمى صاحب الأرض الذي اهتزت شباكه في المرة الأولى عندما مرر الدنماركي مارتن لاورسن كرة برأسه إلى هيروود الذي تابعها داخل الشباك مدركا التعادل (69).

وتابع أستون فيلا نشاطه وهجومه، وتمكن بعد نحو 3 دقائق من تسجيل الهدف الثاني اثر حصوله على ركلة حرة أرسل منها الهولندي فيلفريد بوما الكرة إلى داخل المنقطة فوصلت إلى ميلبرغ الذي هرب من حارس ليفربول الإسباني خوسيه رينا ووضع الكرة في مرماه (72).

ونجح كراوتش بعد 8 دقائق من نزوله بدلا من بن عيون في استغلال إحدى فرص ليفربول وإدراك التعادل مجنبا فريقه الهزيمة الثالثة ليبقى ثاني فريق اقل خسارة هذا الموسم بعد أرسنال (هزيمة واحدة) وأمام مانشستر يونايتد المتصدر وحامل اللقب وتشلسي الثالث (3 هزائم لكل منهما).

من جهته أكد قائد فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم ستيفن جيرارد أمس الأوّل (الاثنين) أن الشائعات المنتشرة حول مستقبل المدرب الاسباني رافاييل بنيتيز مع الفريق وانتقال ملكية النادي إلى جهة أخرى يؤثر بالسلب على أداء الفريق في الملعب.

وكان تعادل ليفربول 2/2 مع ضيفه أستون فيلا مساء أمس الأوّل (الإثنين) بالدوري الإنجليزي الممتاز هو رابع تعادل على التوالي للفريق، ليصل الفارق بين ليفربول وصدارة ترتيب الدوري المحلي لهذا الموسم إلى 14 نقطة. وقد أكد جيرارد أن هذه الشائعات تؤثر على اللاعبين.

وقال اللاعب الإنجليزي: «لم يبدأ الأمر هذا الأسبوع وحسب، فهو مستمر منذ فترة وهذا بالتأكيد لا يساعد اللاعبين. يجب أن أتوخى الحذر فيما أقوله، ولكنني أؤكد أن هذا الوضع لا يساعد الفريق».

وكان مالكا ليفربول الاميركييان جورج جيليت الابن وتوم هيكس قد تعرضا لانتقادات شديدة بعدما أعلنا أنهما كانا يفكران في تعيين المدرب الألماني يورغن كلينسمان كبديل لبنيتيز في الصيف المقبل.

وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى أن شركة «دبي إنفستمينت كابيتال» الاستثمارية تحاول شراء حصة المالكين الأميركيين بالنادي، ما دفع جيرارد إلى القول بأن التركيز في الملعب أصبح صعبا.

وأضاف جيرارد «تعرف ماذا يجري، ولكننا كلاعبين لدينا عمل نؤديه في الملعب. لذلك فإنك تحاول إبعاد ما يجري خارج الملعب عن تفكيرك. ولكن أحيانا يكون هذا مستحيلا لان هذا الأمر مستمر كل يوم».