أظهر استطلاع للرأي ثقة المواطنين الألمان بقدرة المستشارة أنغيلا ميركل وحدها على إنقاذ اقتصاد البلاد من توابع أزمة أسواق المال العالمية، إذ ذكرت نسبة 46 في المئة من الألمان أن ميركل هي السياسية الوحيدة التي يمكنها العبور بالاقتصاد الألماني إلى بر الأمان.

وفي المقابل أعربت نسبة 11 في المئة عن ثقتها بقدرة زعيم الحزب الاشتراكي الشريك في الائتلاف الحاكم كورت بيك على حماية اقتصاد البلاد من التعرض لأزمات فيما أعطت نسبة 6 في المئة ثقتها بزعيم حزب اليسار المعارض أوسكار لافونتين و5 في المئة لزعيم الحزب الديمقراطي المعارض جوديو فيسترفيله.

في الوقت نفسه فشلت نسبة 29 في المئة من الألمان في الاستطلاع، الذي نفذه معهد إيمند لقياس الرأي ونشرت صحيفة «بيلد آم زونتاج» نتائجه أمس (الأحد)، في تحديد اسم الشخصية السياسية التي يمكنها إنقاذ الاقتصاد.

الطريف أن المستشارة ميركل حظيت بين الاشتراكيين بثقة أعلى من الزعيم الاشتراكي كورت بيك إذ حصلت على ثقة 33 في المئة من أنصار الحزب مقابل 24 في المئة لبيك واستبعدت نسبة 43 في المئة من المواطنين في شرق ألمانيا قدرة أي زعيم حزبي على حل مشاكل الأزمة المالية بينما أعربت نسبة 39 في المئة هناك عن ثقتها بإمكانات ميركل على حل المشكلة.