بعد 9 أشهر قضاها في العلاج خارج البحرين، استقبل مطار البحرين الدولي بعد ظهر أمس (الخميس) الأب الروحي لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) عبدالرحمن النعيمي، بعد نقله من مستشفى الملك فيصل التخصصي في العاصمة السعودية (الرياض)، إلى مجمع السلمانية الطبي لمواصلة علاجه في البحرين. وسيمكث النعيمي فترة في مجمع السلمانية الطبي وسيخضع لفحوصات طبية خلال الأيام القليلة المقبلة، وفيما تظل حالته مستقرة إلا أنه لا يزال غائبا عن الوعي منذ شهر أبريل/ نيسان الماضي.

وكانت جمعية «وعد» قررت نقل رئيس اللجنة المركزية من مشفاه في المغرب إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض وذلك لمواصلة علاجه إثر التهاب حاد تعرض له في البنكرياس وأبقاه في المستشفى منذ مطلع أبريل الماضي.

****

مازال غائبا عن الوعي بعد 9 أشهر من العلاج في الخارج

النعيمي يرقد في مجمع السلمانية الطبي

الوسط - محرر الشئون المحلية

وصل بعد ظهر أمس (الخميس) رئيس اللجنة المركزية لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) والأب الروحي للجمعية عبدالرحمن النعيمي إلى مملكة البحرين بعد أن تمّت عملية نقله من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض إلى مجمع السلمانية الطبي لمواصلة علاجه في البلاد.

وقال الناطق الإعلامي باسم جمعية «وعد» رضي الموسوي إن النعيمي سيمكث فترة في مجمع السلمانية الطبي وسيخضع لفحوصات طبية خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحا أن حالته مستقرة، لكنه لايزال غائبا عن الوعي منذ شهر أبريل/ نيسان من العام الماضي.

وأضاف الموسوي إن عائلة عبد الرحمن النعيمي وجمعية «وعد» يتقدمون بالشكر والتقدير للمسئولين والأطباء في مستشفى الملك فيصل التخصصي على الرعاية المستمرة التي باشروها أثناء إقامة النعيمي في المستشفى، وكل من ساهم من المسئولين في المملكة العربية السعودية الشقيقة وسفارة البحرين في الرياض على الجهود التي بذلوها في عملية العلاج، وكذلك المسئولون في البحرين الذين ساهموا بفاعلية في تذليل الصعوبات من أجل إدخال النعيمي للعلاج في مستشفى الملك فيصل التخصصي. كما وجه الموسوي الشكر إلى المسئولين والأطباء بمجمع السلمانية الطبي لاستعدادهم لاستقبال النعيمي ومتابعة حالته الصحية.

ودعا الموسوي أعضاء جمعية «وعد» وأصدقائها ومحبي النعيمي إلى التعاون مع إدارة مجمع السلمانية الطبي وعائلة النعيمي ومسئولي «وعد» لتنظيم الزيارات للأب الروحي للجمعية.

وكانت الجمعية قد قررت نقل رئيس اللجنة المركزية من مشفاة في المغرب إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض في المملكة العربية السعودية، وذلك لمواصلة علاجه أثر التهاب حاد حصل في البنكرياس وأبقاه في المستشفى منذ مطلع شهر أبريل/ نيسان 2007.

والنعيمي هو من مواليد 1944 في مدينة الحد، حاصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية من الجامعة الأميركية ببيروت عام 1966، وعمل مهندسا في محطة الكهرباء بالجفير لمدة سنتين، كما تعرض للاعتقال بعد الإضراب الشهير لعمال الكهرباء، واضطر بعدها إلى مغادرة البحرين في نهاية العام 1968، وله من الأبناء خالد ووليد، ومن البنات أمل، سلوى وعائشة.

وقد مكث النعيمي لمدة ثلاثة وثلاثين عاما في المنفى متنقلا بين ظفار، اليمن وسورية، ثم عاد بعد إلى البحرين في العام 2001 بعد إطلاق عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المشروع الإصلاحي.

والتحق بالعمل السياسي منذ العام 1961 في حركة القوميين العرب، ثم الجبهة الشعبية في البحرين وأصبح أمينا عاما لها منذ العام 1974، ثم قاد عملية تأسيس أول جمعية وطنية تضم أطياف التيار القومي والتقدمي كافة العام 2001، وأصبح أول رئيس لجمعية العمل الوطني الديمقراطي في أكتوبر/ تشرين الأول 2001، ويشغل حاليا منصب رئيس اللجنة المركزية للجمعية.

وللنعيمي من الكثير المشاركات السياسية، إذ ساهم في الكثير من المؤتمرات القومية والإسلامية، خلال العقود الثلاثة الماضية، فهو عضو الأمانة العامة لملتقى الحوار الديمقراطي العربي الثوري، وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي الإسلامي، وعضو المؤتمر القومي العربي والمؤتمر الخليجي لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني.

كما أن له الكثير من الدراسات والكتب المتعلقة بالصراع السياسي في البحرين والخليج العربي والوطن العربي، وأسهم في الكثير من المؤتمرات الإقليمية والقومية والعالمية. وقد كتب الكثير من المقالات والدراسات عن الأوضاع المحلية والقومية، أبرزها: هجمة أغسطس في العام 1975، الطبقة العاملة ستفشل قانون أمن الدولة، الحركة الوطنية أمام تحديات مجلس التعاون الخليجي، الصراع على الخليج العربي، موضوعات الإصلاح السياسي في البحرين ومستقبل الديمقراطية في البحرين.. وغيرها