عارض عضو كتلة الوفاق النائب محمد المزعل الاقتراح برغبة الذي تقدم به النائب السلفي المستقل الشيخ جاسم السعيدي والقاضي بتوسيع مهمات المشرفين الاجتماعيين المقدم من الشيخ جاسم السعيدي.
وقال النائب المزعل إن «هذا الاقتراح مطبق أصلا، وكون الدعوة لاقتراح توسيع مهمات المشرفين الاجتماعيين يعني أن المركز لا يقوم بدوره المطلوب في عملية الإشراف الاجتماعي والتوجيه التربوي»، مؤكدا أنه لا داعي لتطبيق ما هو مطبق، لكي لا نفتح المجال أمام مثل هذه الاقتراحات مستقبلا، كأننا والماء من حولنا قوم جلوس حولهم ماء»، فيما رد عليه النائب المستقل عبدالله الدوسري ببيت آخر، لافتا إلى وجود مشروع قانون مشابه محال من الحكومة موجود في لجنة الخدمات، وقال: «الاقتراح برغبة جيد، ولكن يجب توسيع العدد المحدود من المشرفين الاجتماعيين، لذلك نوصي بسرعة النظر في هذا المشروع».
من جانبه، كشف وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، أن الوزارة قامت خلال الفترة القليلة الماضية بإعادة توصيف وتسمية وظيفة المرشد الاجتماعي بتوسيع مهماته الوظيفية لتشمل الكثير من الجوانب المتعلقة بالحياة الطلابية داخل المدرسة، بما في ذلك الجوانب السلوكية.
وقال النعيمي، في رده على الاقتراح برغبة بشأن توسيع دائرة مهمات المشرفين الاجتماعيين والإداريين بالمدارس للقيام بالتوجيه القيمي والأخلاقي وملاحظة سلوك الطلبة، إن وزارة التربية والتعليم بما لديها من طاقات بشرية ومن خلال الإمكانات المتاحة قد اتخذت كل الاحتياطات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة الطالبات أثناء دخولهن الى المدرسة وخروجهن منها، وكذلك أثناء وجودهن في الساحات المدرسية خلال الفسح بفضل جهود الهيئات الإدارية والتعليمية والإرشادية، مشيرا إلى أن المدرسة تعمل كوحدة متكاملة، إذ إن الإحاطة بالطلبة ومتابعتهم أثناء وجودهم وتحركهم داخل المدرسة يضطلع بها أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية.
وأضاف «بهذا المعنى فإن الاقتراح مطبق عمليا على الأرض، إذ لا يخفى أن المدرسة هي عبارة عن أسرة تربوية متكاملة العناصر وتتطلع بالمهمات التعليمية والتربوية على نحو شامل.
العدد 1979 - الثلثاء 05 فبراير 2008م الموافق 27 محرم 1429هـ