سمح الأطباء بزيارة رئيس اللجنة المركزية لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) والأب الروحي للجمعية عبدالرحمن النعيمي لفترة قصيرة جدا لا تتعدى الدقيقتين, وأن لا يزيد عدد الزائرين على ثلاثة أشخاص، وتوجد بالقرب من النعيمي عائلته بالإضافة إلى عدد من أعضاء الجمعية.
وكان النعيمي وصل يوم الخميس الماضي إلى مملكة البحرين بعد أن تمّت عملية نقله من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض إلى مجمع السلمانية الطبي لمواصلة علاجه في البلاد.
وقال الناطق الإعلامي باسم جمعية «وعد» رضي الموسوي إن النعيمي سيمكث فترة في مجمع السلمانية الطبي وسيخضع لفحوصات طبية خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحا أن حالته مستقرة، لكنه لايزال غائبا عن الوعي منذ شهر أبريل/ نيسان من العام الماضي.
وكانت الجمعية قد قررت نقل رئيس اللجنة المركزية من مشفاه في المغرب إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض في المملكة العربية السعودية، وذلك لمواصلة علاجه إثر التهاب حاد حصل في البنكرياس وأبقاه في المستشفى منذ مطلع شهر أبريل/ نيسان 2007.
يذكر أن النعيمي من مواليد العام 1944 في مدينة الحد، حاصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية من الجامعة الأميركية ببيروت العام 1966، وعمل مهندسا في محطة الكهرباء بالجفير لمدة سنتين، كما تعرض للاعتقال بعد الإضراب الشهير لعمال الكهرباء، واضطر بعدها إلى مغادرة البحرين في نهاية العام 1968، وله من الأبناء خالد ووليد، ومن البنات أمل، سلوى وعائشة.
ومكث النعيمي لمدة ثلاثة وثلاثين عاما في المنفى متنقلا بين ظفار، اليمن وسورية، ثم عاد بعد إلى البحرين في العام 2001 بعد إطلاق عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المشروع الإصلاحي.
العدد 1979 - الثلثاء 05 فبراير 2008م الموافق 27 محرم 1429هـ